طالبت إدارة الهلال الأحمر الكردي المجتمع الدولي لوقف هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته في شمال وشرق سوريا ليتمكنوا من تجهير المشافي في المنطقة لمواجهة وباء كورونا .
بهدف الحد من انتشار وباء كورونا , دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة إيقاف الحروب والصراعات في العالم عامة وسوريا بشكل خاص؛ للتركيز على مواجهة خطر هذا الوباء.
وبهذا الصدد يستعد مشفى ليكرين بناحية تل تمر بالتجهيزات الوقائية للحد من فيروس كورونا, ولكن ذلك تزامن مع استمرار الاحتلال التركي مع مرتزقته بقصف معظم قرى وبلدات المنطقة ومنها تل تمر.
وفي هذا السياق قالت الإدارية في منظمة الهلال الأحمر الكردي في مشفى ليكرين “جميلة حمي”, لوكالة أنباء هاوار: “نحن الآن نواجه معركتين، معركة ضد فيروس كورونا من جهة, ومعركة ضد هجمات الاحتلال التركي مع مرتزقته على المنطقة من جهة أخرى، وتسببت الهجمات في استشهاد وإصابة المدنيين، وتهجير قسم من قراهم, وهذا يزيد من المعوقات من ناحية التعقيم والوقاية من هذا الفيروس”.
استمرار الاحتلال ومرتزقته بالقصف على المنطقة يعيق العمل
وأضافت جميلة: “منذ البداية قمنا بالعديد من التدابير الوقائية في المشفى من تعقيم وإنشاء أماكن للعزل الصحي, إضافة إلى أماكن خاصة لقياس الحرارة، وكانت لدنيا فرص للاحتياط أكثر, إلا أن استمرار الاحتلال التركي بقصفه على مناطق تل تمر والقرى التابعة لها يعيق عملنا”.
وأشارت بأنه كان من المفروض إيقاف كافة العمليات العسكرية في أرجاء العالم, إلا أنها في شمال وشرق سوريا لم تتوقف بسبب عداء الاحتلال التركي ومرتزقته لأهالي المنطقة”.
وتابعت جميلة حديثها: “منذ ثلاثة أيام والدولة التركية تقصف قرى تل تمر, حيث استقبل المشفى سبعة جرحى, إضافة إلى شهيدين, كما تسبب القصف بقطع المياه والكهرباء عن المدينة, لذا فنحن الآن أمام صعوبات كبيرة”.
وناشدت الإدارية في الهلال الأحمر الكردي جميلة حمي المجتمع الدولي لإجبار الاحتلال التركي على وقف هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، لمنع انتشار الفيروس في المنطقة والتمكن من مواجهته وحماية الأهالي من خطره.
