الهلال الأحمر الكردي يعقد كونفرانسه الثالث

عقد الهلال الأحمر الكردي كونفرانسه الثالث لمناقشة أعماله واستراتيجيته على مدى عامين وانتخب رئيسين مشتركين جديدين.

عقد الهلال الأحمر الكردي كونفرانسه الثالث بحضور مائتي مندوب ومندوبة من مراكزه الأربع والأربعين في شمال وشرق سوريا، تحت شعار “بالأمل والتعاون لبناء مستقبل مشرق” وذلك في قاعة جامعة روج آفا بمدينة قامشلو.

وحضر الكونفرانس ممثلون عن مؤتمر ستار والإدارة الذاتية وحركة المجتمع الديمقراطي.

وبدأ الكونفرانس، بعرض سينفزيون للتعريف بالهلال الأحمر الكردي ونشاطاته خلال العامين المنصرمين، حيث بيّن العرض أن الهلال الأحمر الكردي ساعد مليون وثمانمائة وواحد وأربعين ألف شخص وقدم التثقيف الصحي لسبعمائة وخمسين ألف شخص في مناطق شمال وشرق سوريا.

وبعدها، ألقت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، روكن أحمد، كلمة ذكرت فيها أنه على الرغم من كل الهجمات على المنطقة إلا أن لعقد هذا الكونفرانس أهمية كبيرة.

مضيفة أن أعضاء الهلال الأحمر الكردي يقدمون تضحيات كبيرة إلى جانب المقاتلين، كما أنهم يقدمون الخدمات للشعب خلال الأضرار الناجمة عن الهجمات والزلازل.

كما ألقت عضو منسقية مؤتمر ستار، رمزية محمد، كلمة استذكرت فيها الأعضاء الذين استشهدوا في المجال الصحي وقالت إنه منذ تأسيس الهلال الأحمر الكردي عام ألفين واثنا عشر، وحتى اليوم قام بعمل قيّم في مجال ثورة المرأة.

موضحةً أن الهلال الأحمر الكردي ليس مجرد منظمة إغاثة، بل كان نشاطه واضحاً، وقدم خدمات مهمة ومشرفة، تحظى باحترام المجتمع.

وباسم (منظمة جسر إلى) الدولية غير الحكومية، تحدث وقاص شيخ وقال: أنهم يعملون مع الهلال الأحمر الكردي منذ سبع سنوات، مؤكداً أنهم سيواصلون العمل مع الهلال الأحمر الكردي من أجل الشعب وشمال وشرق سوريا.

وبعدها استمر الكونفرانس، بمناقشة التقرير العام وتقرير لجنة المرأة في الهلال الأحمر الكردي لعامي ألفين واثنين وعشرين والفين وثلاثة وعشرين، ومناقشة النظام الداخلي وإجراء بعض التعديلات عليه.

وانتهى الكونفرانس بانتخاب كل من دلكش عيسى وخديجة موسى رئيسين مشتركين جديدين للهلال الأحمر الكردي.

هذا وتأسس الهلال الأحمر الكردي في الثاني عشر من كانون الأول عام ألفين واثنا عشر.

وبحسب النظام الداخلي فأن الهلال الأحمر الكردي منظمة إنسانية غير ربحية، معترف بها من قبل الإدارة الذاتية. تعمل وفق القيم والقوانين الدولية والصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليتين، وتساعد المحتاجين في حالات الحرب والنزوح والكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى