كاتب مصري: أفكار حزب العمال الكردستاني قادرة على تغيير شكل الشرق الأوسط

أكد الكاتب والمحلل السياسي المصري، إبراهيم شعبان، أن حزب العمال الكردستاني لديه أفكار وأهداف لو طبقت على أرض الواقع لغيّرت شكل الشرق الأوسط، وساهمت في بناء مجتمع بيئي ديمقراطي متحرر.

مع حلول الذكرى السنوية الخامسة والأربعين، لتأسيس حزب العمال الكردستاني التي تتزامن مع مرور ربع قرن على اعتقال القائد عبد الله أوجلان، نجح الحزب، في تحدي الضغوط ومحاولات الإنهاء وسياسات الإبادة التي تشنها الفاشية التركية، وعبّر عن هموم الشعب الكردي وقدّم أطروحات سياسية جادة وقادرة على تغيير شكل الشرق الأوسط.

وفي السياق، أوضح الكاتب والمحلل السياسي المصري، إبراهيم شعبان، أن السنوات الطويلة التي مرت على عمل حزب العمال الكردستاني، تؤكد أنه صوت كردي بارز ولا يمكن تجاهله أو إخراجه من المعادلة السياسية الكردية.

إبراهيم شعبان: حزب العمال الكردستاني أثبت قدرته على الصمود والبقاء

وأضاف إبراهيم شعبان أن حزب العمال الكردستاني أثبت قدرته على الصمود والبقاء رغم كل الهجمات المروعة والاستهداف من جانب دولة الاحتلال الركي وكل الأنظمة التي حكمت تركيا منذ سبعينيات القرن الماضي.

المحلل السياسي المصري، أشار إلى أن هناك شريحة كردية ضخمة تنتمي لحزب العمال الكردستاني الذي يعبّر عن الهموم والقضايا الكردية بشكل واضح، لافتاً إلى أنه لا يمكن مسح أو إلغاء أو إنهاء وجود حزب العمال الكردستاني، كما يتخيل نظام الفاشي أردوغان.

واعتقد شعبان أن تشويه صورة حزب العمال الكردستاني طيلة السنوات الماضية، كان ولا يزال حيلة تركية خبيثة لقمع الصوت الكردي، والتغافل عن حقوق ملايين الكرد ومطاردتهم واستهدافهم في شمال كردستان وشمال وشرق سوريا وجنوب كردستان.

إبراهيم شعبان: رؤية الحزب تنطلق من العمل على بناء مجتمع بيئي ديمقراطي متحرر

وأشار إلى أن ما يطرحه حزب العمال الكردستاني من أفكار يمكن الاتفاق مع بعضها والاختلاف مع بعضها الآخر، مثل أي حركة سياسية أصيلة لها مؤيدون ورافضون، ومستمرة وفق الأهداف المعلنة لحزب العمال الكردستاني الذي يدعو لتوسيع وتمتين العلاقات الشرق الأوسطية، كردياُ وعربياً وتركياً وفارسياً.

المحلل والكاتب المصري إبراهيم شعبان ، بيّن أن أهداف الحزب مثالية لو وجدت طريقها إلى أرض الواقع فأنها ستغير شكل الشرق الأوسط خاصة أن رؤية الحزب تنطلق من العمل على حل القضايا دون تدخل الخارج خاصة القوى الإمبريالية، إلى جانب السعي لبناء مجتمع بيئي ديمقراطي متحرر، وترسيخ حياة آمنة مستقرة واقتصاد راقٍ لشعوب الشرق الأوسط وهذه في مجملها أهداف عصرية وديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى