انتفاضة 12 آذار.. القاعدة الأساسية لثورة 19 تموز في شمال وشرق سوريا

شكلت انتفاضة 12 آذار لعام 2004 الانطلاقة الأولى لثورة المقاومة والحرية في شمال وشرق سوريا، التي وحّدت جميع المكونات بمختلف انتماءاتهم على أسس ومبادئ الأمة الديمقراطية وفي هذا السياق أكد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة، “حكمت حبيب” بأن حكومة دمشق مستمرة بتلك السياسات من خلال تسوياتها التي يتوجب على السوريين الحذر من أهدافها .

قبل 18 عاماً، وبالتحديد في الـ 12 آذار 2004 حاولت حكومة دمشق استغلال حدث رياضي لاختلاق نزاع بين الكرد والعرب في ملعب شهداء 12 آذار بمدينة قامشلو، بذريعة مشاجرات بين مشجعي فريقي نادي الجهاد في قامشلو والفتوة في دير الزور.

وبهذا الصدد قال الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة، حكمت حبيب، أن “حكومة دمشق لديها أساليب خبيثة تعتمد عليها في سياساته، ففي ذلك الحين سعت إلى تمزيق المجتمع السوري وضرب المكونات ببعضها البعض من خلال استغلال المباراة الرياضية”.

إلا أن مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد أوجلان، وحّد جميع المكونات في شمال وشرق سوريا.

 

كما أشار حكمت حبيب إلى أن تأسيس المجلس المدني لمدينة دير الزور كانت بمثابة رسالة واضحة لحكومة دمشق، مفادها أن مكونات المنطقة متحدة وسباقة في تلبية نداء الوحدة لدحر المخاطر المحدقة بالمنطقة.

في ختام حديثه، شدد حكمت حبيب على جميع مكونات شمال وشرق سوريا، الحذر من الحرب الخاصة التي تتبعها حكومة دمشق ومما تروجه من تسويات ، مؤكداً استمرارهم في تطوير مشروع الأمة الديمقراطية ليكون نموذجاً لكل سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى