خلال مشاركته في الكونفرانس الخامس لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة أشار عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل لأهمية التضحيات التي قدمها الشهداء في تجاوز العقبات والصعوبات التي واجهتها المنطقة، مشدداً على ضرورة تقوية دور المؤسسات والمجالس في سبيل الحفاظ على مكتسبات الثورة.
تحت شعار “بحرب الشعوب الثورية سنهزم الاحتلال وفاشية الدولة التركية، انطلقت أعمال الكونفرانس الخامس لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة، بمشاركة 337 مندوباً و أعضاء المجالس والمؤسسات المدنية والعسكرية ، وذلك في مركز آرام تيكران للثقافة والفن ببلدة رميلان.
ويتضمن برنامج عمل الكونفرانس عدة كلمات وعرض سنفزيون يتناول تقييمات القائد عبد الله أوجلان حول المسؤوليات المنوطة بذوي الشهداء.
وكذلك قراءة تقرير عن أعمال المجلس في العامين الماضيين وتقييمه ليختتم الكونفرانس بجملة من القرارات وإصدار بيان ختامي.
آلدار خليل: يشدد على أهمية تقوية دور المؤسسات والمجالس في سبيل الحفاظ على مكتسبات الثورة
وخلال كلمة ألقاها في الكونفرانس أكد عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل أن تنظيم ذوي الشهداء في شمال وشرق سوريا لأنفسهم تحت مظلة مجلس عوائل الشهداء دليل قاطع على نجاح ثورة شمال وشرق سوريا والفكر الديمقراطي للقائد أوجلان وفشل المؤامرة الدولية ضده وشدد على ضرورة تصعيد النضال في سبيل تحقيق الحياة الحرة والديمقراطية للشعوب الثائرة.
كما وسلط الضوء على دور مقاومة شعوب المنطقة، وتضحيات الشهداء في تجاوز العقبات والصعوبات التي واجهتها المنطقة، مشدداً على “ضرورة تقوية دور المؤسسات والمجالس في سبيل الحفاظ على مكتسبات الثورة”.
كذلك أكدت الكلمات التي ألقيت خلال فعاليات الكونفرانس الخامس لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة أن الإدارة الذاتية هي الضمان الوحيد للشعوب التواقة إلى الحرية،وأن التفاف الشعب حول قوات سوريا الديمقراطية سبب رئيس لإفشال مخططات الدول المتآمرة وآخرها هجمات مرتزقة داعش على سجن الصناعة.
