انفجار قوي وإطلاق نار في مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة إليه

أكدت وسائل إعلام يمنية وغربية أن انفجارا عنيفا هز اليوم مطار عدن بالتزامن مع وصول طائرة تقل الحكومة اليمنية الجديدة إليه.

وأفاد مواقع يمنية بأن الانفجار دوى في صالة استقبال المطار، فيما نقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان تأكيدهم سماع انفجار كبير وإطلاق نار في مطار عدن بعد وصول الحكومة إليه بقليل.

وقالت مصادر اعلامية اخرى أن الانفجارين تسببا بسقوط قتلى وجرحى، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع، في حين انتشرت طواقم عسكرية أيضا.

قتل ستة وعشرون شخصا وجرح أكثر من ستين آخرين, جراء انفجار ضرب مطار عدن في اليمن, بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة المشكلة وفق توصيات اتّفاق الرياض, فيما اتّهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الحوثيين، بالوقوف وراء الانفجار, واصفا إياه بالعمل الإرهابي الجبان.

نحو 100 قتيل وجريح.. والحوثيون في مرمى اتهامات الحكومة الجديدة

لحظات مرعبة شهدها مطار عدن اليمني اليوم الأربعاء, أثناء وصول الحكومة اليمنية الجديدة المشكلة بموجب توصيات اتّفاق الرياض, والتي كان من المقرر أن تستأنف عملها هذا اليوم.

انفجار ضخم ضرب صالة المطار , صاحبه سماع أعيرة نارية دوت في المكان, ما أودى بحياة ستة وعشرين شخصا , وإصابة خمسة وستين آخرين بينهم مسؤولون محليون وعدد من الإعلاميين وفق ما ذكرته آخر الإحصاءات الطبيبة.

روايات عديدة ظهرت حول الانفجار كان آخرها , ما ذكرته “قناة سكاي نيوز عربية” نقلا عن مصادر أمنية, أن صاروخين استهدفا مطار عدن انطلقا من منطقة الجند في تعز الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فيما قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي: إنّ المطار تعرض لقصف بصواريخ طويلة المدى.

الحكومة اليمنية وعلى لسان وزير الإعلام ، معمر الإرياني، اتهمت صراحة الحوثيين، بالوقوف وراء الانفجار, وذلك خلال تغريدة على التويتر قال فيها: إنّ “الهجوم الجبان نفّذته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران”، مشيرا إلى أنّ هذا الهجوم لن يثنيهم عن القيام بواجباتهم الوطنية.

بدوره أكّد المتحدّث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي في تصريحات صحفية، أنّ رئيس وأعضاء الحكومة لم يصابوا بأيّ أذى، موضحا أنّ “جميع الوزراء كانوا في الطائرة لحظة وقوع الانفجار، باستثناء وزير الدفاع الذي لم يكن ضمن الوفد”، واصفا في الوقت نفسه استهداف المطار لحظة وصول الحكومة بأنّه “عمل جبان وغادر”.

الحوثيون ليسوا الوحيدين المتهمين بهذا التفجير يقول محللون, فثمة عدة دول مستفيدة من اغتيال الحكومة الجديدة, على رأسها النظام التركي وحليفه الخليجي قطر, حيث سبق لرئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، أن اتهم الدوحة بإفشال جهود استعادة الدولة وخلق بؤر توتر في بعض المحافظات، في موقف لافت جاء بعد ساعات من اتهامات مماثلة أطلقها وزير الإعلام معمر الإرياني الذي اتهمها بشكل رسمي بـ”دعم الحوثيين بالمال والسلاح والعمل على زعزعة الاستقرار في اليمن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى