سجلت الليرة السورية اليوم انهياراً جديداً في قيمتها في سوق العملات الأجنبية، بعد تخطيها حاجز 6 آلاف مقابل الدولار الأمريكي الواحد وهو انهيار لأول مرة في تاريخه اليرة ، جاء بالتزامن مع تفجر الأزمات الاقتصادية في البلاد، واستمرار الانهيار الاقتصادي لحكومة دمشق .
سجلت الليرة السورية صباح اليوم انهياراً جديداً في قيمتها في سوق العملات الأجنبية، بعد تخطيها حاجز 6 آلاف مقابل الدولار الأمريكي الواحد وهو انهيار لأول مرة في تاريخه لليرة السورية، جاء بالتزامن مع تفجر الأزمات الاقتصادية في البلاد، واستمرار الانهيار الاقتصادي لحكومة دمشق ، بسبب منظومة الفساد، وتحول الكثير من الضباط وقادة المجموعات الموالية لأمراء حرب، وهروب رجال الأعمال السوريين إلى خارج البلاد.
وبحسب سعر صرف اليوم فإن راتب الموظف الحكومي من الدرجة المتوسطة لا يزيد عن 25 دولار أمريكي.
وخلال الشهرين الماضيين، بدأت الليرة بهبوط متسارع أمام الدولار، لتكسر حاجز الـ5 آلاف وتنهار تدريجياً وصولاً إلى 6 آلاف مقابل الدولار الواحد.
وطرحت حالة الارتفاع الأخيرة في سعر الصرف إشارات استفهام حول الأسباب الكامنة وراء ذلك، خاصة مع عدم تغير الظروف وبقائها على حالها سواء كانت أمنية أو سياسية أو اقتصادية.
وكانت وسائل إعلام تابعة لحكومة دمشق قد أرجعت، في وقت سابق، سبب التدهور السريع، إلى المضاربين الذين وصفتهم صحف محلية بأنهم “لصوص الصرف”.
ويأتي التدهور الحاصل بالتزامن مع أزمة محروقات تضرب عموم المدن الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق ووفق تصريحات المسؤولين لا توجد أي انفراجة تلوح في الأفق على المدى القريب، لاسيما في ظل ضعف التوريدات، وتأخر وصول ناقلات النفط إلى الموانئ السورية.
دعوات للخروج بمظاهرات في السويداء يوم غد الأحد
ومع انهيار الليرة السورية وفقدان المحروقات وارتفاع وتيرة الاحتجاجات المتذمرة من الوضع الاقتصادي في البلاد أطلق ناشطون سوريون من السويداء، أمس دعوات جديدة للتظاهر يوم غد الأحد ،في “ساحة الكرامة”، وذلك بسبب ما وصفوها بممارسات قوات حكومة دمشق وفساد المؤسسات الحكومية وانعدام الخدمات ونهب المال العام.
ونصت الدعوة التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم يدعون جميع أصحاب الحق من أبناء السويداء والمدن السورية الأخرى للوقوف الأحد صفاً واحداً لتأمين حياة حرة كريمة”.
وأكد القائمون على الدعوة أنها ستكون وقفة احتجاجية سلمية دون أي عمليات تخريبية
