ندد أهالي جنوب كردستان بعمليات الاغتيال التي تقوم بها الفاشية التركية ضد النشطاء والوطنيين والشخصيات السياسية والمقاتلين من أجل الحرية, وأكدوا أن الفاشية تريد زرع العداء من خلال اغتيال النشطاء الكرد.
تعرض عضو نقابة عمال ميزوبوتاميا في مدينة السليمانية حسين ارسان، في التاسع من حزيران، لهجوم مسلح أمام مركز النقابة من قبل استخبارات دولة الاحتلال التركي ما أدى إلى إصابته.
ويعد هذا الهجوم الإرهابي هو السابع من نوعه الذي تقوم به استخبارات الفاشية التركية ضد اللاجئين السياسيين والمناضلين من أجل الحرية في جنوب كردستان.
وفي السياق, تحدث مواطنو جنوب كردستان، فيما يتعلق بالهجمات الإرهابية لدولة الاحتلال التركي ضد اللاجئين السياسيين، وأكدوا أنها تريد أن تزرع العداء من خلال اغتيال الناشطين الكرد من أجزاء مختلفة من كردستان.
إلى ذلك؛ أوضح عضو حركة الحرية، آزاد محمود، أن الهجمات الإرهابية التي تنفذها الفاشية التركية ضد اللاجئين السياسيين والمقاتلين من أجل الحرية هي جريمة وكارثة حقيقية. وأكد أن “الدولة التركية الفاشية والمحتلة حاولت دائما إبادة الشعب الكردي المحب للحرية بكل طريقة ممكنة”.
وأضاف آزاد محمود, أن الجيش التركي المحتل يعاني هزيمة تاريخية كبيرة في الخطوط الأمامية للحرب ضد مقاتلي الحرية، “وهذا هو سبب قيامهم بأعمال جبانة ضد الشخصيات السياسية”.
وأوضح محمود: أنه “كان ينبغي أن يكون إقليم كردستان أرضا لحماية جميع النشطاء والوطنيين والشخصيات السياسية, لكن حكومة إقليم كردستان تسهل دخول العدو إلى أراضيه، لذلك فإنهم يواجهون الهجمات الإرهابية للدولة التركية.
بدوره أكد مام حاجي، والد الشهيد باشور، أن حكومة إقليم جنوب كردستان والحكومة الاتحادية العراقية وكافة الأطراف السياسية, صامتة في وجه هجمات دولة الإحتلال التركي ويجب أن تعلم أن صمتها أمام هذه الأعمال الوحشية غير مقبولة بأي شكل من الأشكال.
وأردف مام حاجي في ختام حديثه “أن الدولة الفاشية التركية تريد حصول حرب أهلية بين الشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان الأربعة، كما تريد أن يصبحوا أعداء بعضهم بأفعالهم الوحشية والإبادة الجماعية”.
عضو في نقابة عمال ميزوبوتاميا يتعرض لهجوم مسلح في السليمانية
