مواطنو الحسكة: الهدف من تمديد حظر اللقاء بالقائد عبدالله أوجلان هو كم الأفواه التي تنادي بالحرية

أعرب مواطنون في مقاطعة الحسكة, عن استنكارهم لقرار تمديد حظر اللقاء بالقائد عبدالله أوجلان، مؤكدين أن هدف دولة الاحتلال التركي من تمديد حظر اللقاء بالقائد، هو مواصلة إبادة الشعوب وكمّ الأفواه التي تنادي بالحرية.

تتوالى ردود الأفعال لدى أهالي شمال وشرق سوريا حول قرار تمديد العقوبات بحق المعتقلين في سجن إمرلي , وسط دعوات إلى الانتفاض في وجه دولة الاحتلال التركية لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

في هذا الصدد، استنكر مواطنون وأسر الشهداء في مقاطعة الحسكة قرار الحظر الجديد التي اتخذتها دولة الاحتلال الفاشية ، بحق القائد عبد الله أوجلان، مؤكدين أن دولة الاحتلال التركي، ترى في فكر القائد عبد الله أوجلان، الذي هو الخلاص لجميع شعوب كردستان من الظلم والاستبداد والاضطهاد، خطراً يهدد وجودها .

إذ نوّه المواطنون ، إلى أن هدف دولة الاحتلال هو إبعاد الشعب عن القائد أوجلان والقضاء على المشروع الديمقراطية ومواصلة سياستها في إبادة الشعب الكردي .

مؤكدين أن هذا القرار، إن دل على شيء فهو يدل على استمرارية الدولة التركية المجحفة بحقوق الإنسان، وعلى استمراريتها في استكمال المؤامرة الدولية التي تمت ضد القائد عبد الله أوجلان،

أهالي مدينة الحسكة أوضحوا، أن الدولة التركية بموقفها هذا تبرهن على خوفها وانغلاقها مجدداً على أطروحات القائد عبد الله أوجلان في العيش المشترك، والسلم والديمقراطية، لذا تتذرع بين الحين والآخر بـ “العقوبات الانضباطية”، حيث تقدمها كذريعة لقرارات الحظر التعسفية والممنهجة التي تتخذها بحق القائد عبد الله أوجلان.

فيما استنكر المواطنون صمت القوى الدولية حيال العزلة والعقوبات التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد عبد الله أوجلان منوهين إن دولة الاحتلال التركي تستغل صمت المنظمات الدولية التي تغض الطرف عن الممارسات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون وخاصة القائد عبد الله أوجلان”.

كما دعا المواطنون محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، والاتحاد الأوروبي وجميع المنظمات العالمية التي تُعنى بحقوق الإنسان، للقيام بوظائفهم لكسر هذه العزلة اللا إنسانية المفروضة على القائد عبدالله أوجلان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى