باكستان تشن ضربات ضد أهداف في سيستان وبلوشستان في إيران

شنت باكستان ضربات عسكرية ضد أهداف وصفتها “بالإرهابية” في إيران، فيما طالبت طهران بتوضيح على عمليات الاستهداف هذه، وبينما يقوم بتدمير البنى التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا، طالب نظام أردوغان الطرفين بضبط النفس واحترام الدول لسيادة بعضها.

أعلنت باكستان أن قواتها شنت سلسلة ضربات عسكرية ضد ما سمتها بـ “مخابئ إرهابية” في سيستان وبلوشستان في إيران، أسفرت عن مقتل عدد ممن وصفتهم بـ “الإرهابيين” خلال عملية اعتمدت على معلومات استخباراتية، وذلك بعدما شنّت طهران ضربات ضد مواقع في باكستان أودت بحياة طفلين.

مقتل 3 نساء و4 أطفال بالقصف الباكستاني على قرية حدودية جنوب شرق إيران

وأكدت إيران أنّ باكستان هاجمت قرية حدودية في جنوب شرق البلاد، بعدة صواريخ، ما أسفر عن سقوط ثلاث نساء وأربعة أطفال جميعهم ليسو إيرانيين.

وطالبت إيران، باكستان، بتفسير فوري للضربات الصاروخية التي شنتها، كما استدعت القائم بالأعمال الباكستاني، وفق ما أعلن إعلام محلي.

استدعاء القائم بالأعمال الباكستاني في طهران ودعوات لتقديم تفسير

وقالت وكالة “تسنيم” الإخبارية “بعد الهجوم الباكستاني صباحاً على قرية حدودية في محافظة سيستان وبلوشستان، تم استدعاء القائم بالأعمال الباكستاني في طهران إلى مقر وزارة الخارجية لتقديم تفسير”.

مع تدميره للبنى التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا..النظام التركي يطالب بضبط النفس

بدورها دعت دولة الاحتلال التركي، التي دمرت البنية التحتية في شمال وشرق سوريا، كل من إيران والعراق وباكستان إلى حل المشاكل من خلال مفهوم الصداقة والأخوة على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدة أراضيها.

الاحتلال التركي يطالب كل من إيران وباكستان والعراق باحترام السيادة

وفي بيان لوزارة خارجية نظام أردوغان، جاء فيه أنّه على كل من إيران والعراق وباكستان ضبط النفس وترجيح العقل بعد تصاعد التوترات في المنطقة، والتي كان آخرها شن باكستان ضربات داخل إيران، وطالب نظام أرردوغان حل المشاكل بين هذه الدول من خلال ما وصفها “بمفهوم الصداقة والاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدة أراضيها.

ويأتي موقف الاحتلال التركي في وقت تستمر فيه هجماته الإرهابية على البنى التحتية والمنشآت الحيوية والمرافق العامة في إقليم شمال وشرق سوريا، والتي أسفرت عن دمار كبير في هذه المنشآت، ما أثر بشكل كبير على حياة أكثر من خمسة ملايين نسمة يعيشون في المنطقة.

نظام أردوغان يحتل7مدن سورية ويجري فيها تطهيرا عرقيا وتغييرا ديمغرافيا

وتحتل تركيا سبع مدن سورية، وهي عفرين وسري كانيه وكري سبي/تل أبيض، وإدلب والباب وإعزاز وجرابلس، وتحاول بين الحين والآخر توسيع رقعة احتلالها للأراضي السورية، مع انتهاكها لسيادة هذه الأراضي عبر تتركيها وتغيير ديمغرافيتها، مع التطهير العرقي الممارس في المناطق الكردية، وعمليات التهجير القسرية للسكان الأصليين في المناطق المحتلة، وتوطين مجموعات المرتزقة وعوائلهم بدل السكان الأصليين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى