بالتناغم مع تركيا.. داعش يهدد ويتوعد بتكثيف هجماته ضد التحالف والكرد في سوريا

هدد داعش في شريط مصور، بثته إحدى قنواته على مواقع التواصل الاجتماعي، بتكثيف هجماته على كل من التحالف الدولي والكرد في سوريا، وذلك بالتزامن مع التهديدات التي يطلقها أردوغان ومسؤولون أتراك ضد شمال وشرق البلاد.

بالتزامن مع التهديدات التي يطلقها أردوغان ومسؤولون أتراك ضد مناطق شمال وشرق سوريا، بث مرتزقة داعش مقطعا مصورا يتوعدون فيه بتكثيف هجماتهم ضد التحالف الدولي والكرد في سوريا، في رسالة واضحة تشير إلى مدى الدعم الذي تقدمه تركيا لهم ومدى التنسيق بينهما.

وطيلة معارك قوات سوريا الديمقراطية ضد المرتزقة، كان أردوغان وحزبه يحاولون إعاقة هزيمتهم عبر فتح الحدود لعبور الأسلحة والمرتزقة الأجانب إلى سوريا، ووصل هذا الدعم أحياناً إلى الهجوم على مواقع قسد لإتاحة الفرصة لداعش كي يستجمع قواه.

ويعد هذا الفيديو هو الثاني لمرتزقة داعش منذ هزيمتهم الجغرافية في الثالث والعشرين من آذار العام الجاري بعد تحرير بلدة ” باغوز”آخر معاقلهم بريف دير الزور من قبل قوات سوريا الديمقراطية .

ويظهر الفيديو مشاهد قطع رؤوس وإعدامات لأشخاص يقول داعش إنهم مقاتلون من سوريا، ويضمّ أيضاً مقاطع من تقارير تلفزيونية وشهادات تؤكد أنه لا يزال موجوداً في البلاد.

وكان داعش بث في التاسع والعشرين من نيسان العام الجاري تسجيلا مصورا ظهر فيه زعيمه المدعو أبو بكر البغدادي، داعيا مبايعيه إلى مواصلة القتال، وتوعّد بـ معركة طويلة مع الغرب.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أصدرت مؤخرا تقريرا يحذر من ظهور داعش من جديد وإعادة تنظيم صفوفه، وحسب البنتاغون فإن داعش رغم خسارته على الأرض، إلا أنه عزّز قدراته المسلحة في العراق ويعاود الظهور في سوريا
كما حذر قادة عسكريون من قوات سوريا الديمقراطية مرارا من استفادة مرتزقة داعش من التهديدات التركية، ومخاطر عودتهم لتنفيذ هجمات وتنظيم صفوفهم من جديد.

وفي الأشهر الأخيرة نفذ مرتزقة داعش سلسلة هجمات استهدفت المدنيين ومقاتلين من قسد في شمال وشرق سوريا
ويعود آخر هجوم تبنوه إلى السابع من الشهر الجاري والذي أدى لاستشهاد خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال بتفجير سيارة مفخخة في مدينة تربه سبيه باقليم الجزيرة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى