بدأ الأهالي وخاصة النسوة في شمال وشرق سوريا، بتحضير المونة لفصل الشتاء، كنوع من الاقتصاد الذاتي في ظل ارتفاع الاسعار الذي يتفاقم عادة في فصل الشتاء .
في هذا الصدد أوضحت المواطنة عائشة أحمد القاطنة في الحي الغربي بمدينة قامشلو, أنها تحرص في مثل هذا التوقيت من كل عام، على تحضير المونة لمنزلها لفصل الشتاء؛ لانخفاض أسعار المواد الغذائية وعدم توفرها في فصل الشتاء ، وذلك حسب ما يتوفر من مواد غذائية في الأسواق ويناسب قدرتها الشرائية
هذا وتختلف أنواع المواد التي تموّن لفصل الشتاء، وأغلبها من المواد الغذائية الأساسية للأسرة.
ولأن عائشة اعتادت على تحضير كميات كبيرة من المونة لمنزلها، فإنها تقوم ببيع الفائض منها في الأسواق، وبيّنت أن هناك إقبالاً كبيراً من قبل الأهالي على شرائها؛ كونها مصنوعة يدوياً، ومحافظة على مذاقها الطبيعي، بعيداً عن المواد المصنعة والآلات.
