بدران جيا كرد عن تقرير الأمم المتحدة: إيجابي لكنه يفتقر لتوصيات بمحاسبة مرتكبي الجرائم

أشار الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية، بدران جيا كرد, أن تقرير الأمم المتحدة بشأن سوريا الذي وصفه بـ “الإيجابي”، يفتقر لتوصيات بمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب بحق السوريين، لا سيما تلك التي أقدمت عليها دولة الاحتلال التركي.

أصدرت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا في 11 آذار الجاري تقريراً حول ما يسود سوريا، أفادت فيه، بأن هجمات دولة الاحتلال التركي على البنية التحتية وقتلها المواطنين في إقليم شمال وشرق سوريا ترقى إلى جرائم حرب، وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.

حول ذلك, وصف الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية، بدران جيا كرد , في حديثه لوكالة أنباء هاوار, أن مضمون التقرير فيما يتعلق بجرائم الاحتلال التركي في المناطق السورية المحتلة وهجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا، بالموضوعي والإيجابي, مؤكدا أن الفاشية التركية ارتكبت جرائم حرب ضد مكونات المنطقة.

ونوه جيا كرد أن التقرير يفتقر لتوصيات بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وأنه كان من المفترض أن يحمل في فحواه تحويل مرتكبي هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية.

جيا كرد ينتقد تجاهل التقرير الأوضاع الإنسانية للنازحين والمهجرين قسرا في مخيمات الإقليم

جيا كرد انتقد تطرق تقرير اللجنة إلى الظروف السائدة في مخيمي “الهول وروج” الذي يضم أسر مرتزقة داعش، دون التطرق إلى باقي المخيمات في الإقليم التي تؤوي الآلاف من السوريين النازحين، والمهجرين قسراً عن ديارهم بسبب الاحتلال التركي وسياسة حكومة دمشق في مناطق سيطرتها, والتي تبلغ 15 مخيماً, متجاهلة أوضاعهم الإنسانية.

جيا كرد حمل جيا القوى الدولية مسؤولية حل ملف مرتزقة داعش وأسرهم في المخيمات

كما حمّل جيا كرد القوى الدولية عموماً مسؤولية حل ملف مرتزقة داعش، وعدّه مسؤولية الجميع وليس مسؤولية الإدارة الذاتية بمفردها, مؤكدا أن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا مستمرة في التواصل، وتكرر مناشداتها للأمم المتحدة والقوى الدولية لتتحمّل مسؤولياتها حيال ملف مرتزقة داعش المعتقلين، وأسرهم في المخيمات.

سياسي كردي: تقرير الأمم المتحدة حول سوريا كان إيجابياً على الرغم من أنه جاء متأخراً

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى