قال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية أنهم يمتلكون “معلومات قاطعة عن تسلل مجموعات معادية إلى دير الزور لبث الفتنة”.
وخلال لقاء خاص مع فضائيتنا تحدث بدران جيا كرد الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية حول عملية تعزيز الأمن التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور ومساعي بعض الجهات لتحريف العملية عن مسارها.
بدران جيا كرد: دير الزور منطقة عشائرية لها وزن ولها دور مهم في تثبيت دعائم العيش المشترك
استهل بدران جيا كرد حديثه بالإشارة إلى ان دير الزور منطقة عشائرية لها وزن ولها دور مهم في تثبيت دعائم العيش المشترك، حررتها قسد والتي تتكون من جميع أبناء ومكونات المنطقة وسلمت إرادة ابناءها لهم وعاشت دير الزور لأول مرة تجربة رائدة في إدارة ذاتها، وقدمت الإدارة الذاتية كل ما يمكن لتعزيز دور أبناؤها.
وحول مساعي الإطراف المعادية في بث الفتنة بين المكونات قال بدران جيا كرد “اليوم هناك عملية لتأمين الاستقرار لجميع أبناء المنطقة والإدارة الذاتية حريصة جداً على التعايش المشترك واستقرار المنطقة وهذا ما تحقق بجهود ودماء ابناء المنطقة بكل مكوناته وعشائره في محاربة الارهاب، لذلك يعتبر العبث بالسلم الاهلي والتعايش المشترك هو عبث بالدماء التي اريقت ودعم مباشر لمرتزقة داعش الذي ارتكب المجازر الدموية بحق ابناء المنطقة وكذلك دعم لتجارة الممنوعات والفساد والمخدرات واعتداء مباشر على المكاسب التي تحققت بفضل هذه الدماء ضد الإرهاب. المصلحة المشتركة تقتضي بالحفاظ على المكاسب وأن تدير المتطقة نفسها باردتها الحرة التي يتشارك فيها أبناؤها”.
بدران جيا كرد: هناك مخطط تديره قوى إقليمية ضد دير الزور لضرب الاستقرار وانعاش داعش
وأوضح بدران جيا كرد إلى وجود مخطط تديره قوى إقليمية ضد دير الزور لضرب الاستقرار وانعاش داعش للحيلولة دون بلورة إرادة شعوب المنطقة، وهذا الهدف يلتقي مع جميع الأهداف التي حاولتها هذه الأطراف في عموم مناطق شمال وشرق سوريا.
وأكد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية على امتلاكهم معلومات قاطعة عن تسلل مجموعات معادية إلى المنطقة يحرضون الأهالي ضد قسد التي حررتهم من إرهاب داعش ليس رغبة في خدمة الأهالي وإنما من أجل تمرير مخططاتهم في المنطقة التي لا تخدم أي أحد وفي مقدمتهم العشائر العربية.
بدران جيا كرد: قسد تؤدي واجبها الأخلاقي والأمني والمجتمعي لضمان كرامة أهلنا في دير الزور
وأشار جيا كرد “في ظل التطورات التي حصلت فإن قرار قسد في محاسبة وتغيير قيادات منطقة دير الزور أمر متعلق بالنظام الداخلي وآليات عملها وليس موضوع متعلق بأي مكون أو عشيرة، من جهة أخرى يأتي في سياق التزامات قسد بخدمة المنطقة وعدم التهاون مع أي طرف يريد المساس بأمن أهلنا في دير الزور وسلب إرادتهم وبث الفتن في مجتمعهم، قسد تؤدي واجبها الأخلاقي والأمني والمجتمعي لضمان كرامة أهلنا في دير الزور”.
وختم الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية بدران جيا كرد، بدعوة شيوخ ووجهاء العشائر لدعم مساعي الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ورفض مساعي بعض الجهات التي تحض على الفتنة والفوضى لكي تستفيد هي في نهاية المطاف.
الإدارة الذاتية : هناك مساعي لبعض الجهات لتحريف عملية تعزيز الأمن عن مسارها
