دعت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة بربارة وودوارد تركيا لسحب مرتزقتها من ليبيا، تلبية لطلبات الشعب والحكومة ودول العالم, فيما كشف تقرير أمريكي أن تركيا و روسيا تسعيان لتعزيز نفوذهما في ليبيا.
تواجه تركيا اتهامات دولية، بإرسال المرتزقة إلى ليبيا وانتهاك قرارات حظر توريد السلاح إلى البلاد، وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات “مؤتمر برلين الأول.
وفي هذا الصدد قالت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة بربارة وودوارد إن الشعب الليبي والحكومة الليبية المؤقتة يريدان مغادرة المقاتلين الأجانب تماشياً مع القرار ألفين وخمسمئة وسبعين, معتبرة أن مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا، المرتقب الأربعاء القادم، سيكون فرصة مهمة للتقييم.
تقرير للبنتاغون يحذر من أن تركيا و روسيا تسعيان لتعزيز نفوذهما في ليبيا
وفي الأثناء كشف تقرير استخبارات أمريكي، أن تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في ليبيا, موضحا أن روسيا تسعى أيضا إلى توسيع نفوذها الأمني في أفريقيا، تحت مظلة التعاون العسكري واستخدام الشركات العسكرية الروسية الخاصة.
منطقة عسكرية.. خليفة حفتر يعلن إغلاق الحدود مع الجزائر
في غضون ذلك أعلنت القوات الموالية لخليفة حفتر إغلاق الحدود مع الجزائر وذلك بعد أن أكد نشر قواته على نطاق واسع في الجنوب رغم المساعي الرامية لتوحيد البلاد, فيما أكدت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني أن قوات حفتر أغلقت الحدود وأعلنتها منطقة عسكرية يُمنع التحرك فيها.
هذا وأعلنت السلطات الانتقالية في ليبيا اليوم الأحد عن إعادة فتح الطريق الساحلي الاستراتيجي الرابط بين شرق وغرب البلاد، واصفة ذلك بأنه خطوة جديدة في استعادة وحدة البلاد.
وكتب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة على حسابه في “تويتر”: “اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة، تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي، معا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره”.
