الحكومة الإسرائيلية: انتخاب إبراهيم رئيسي لقيادة إيران “جرس إنذار أخير” للعالم

اعتبرت الحكومة الإسرائيلية انتخاب إبراهيم رئيسي, لقيادة إيران «جرس إنذار أخير» للعالم, داعية القوى العالمية لإعادة النظر في المحادثات بشأن اتفاق نووي إيراني جديد .. يأتي ذلك في وقت تقترب فيه الأطراف المشاركة في مفاوضات فيينا, من التوصل لاتفاق نهائي مع وجود بعض القضايا العالقة.

مع انتشار أخبار صحفية حول تقدم محادثات فيينا الخاصة بملف إيران النووي, في جولتها السادسة, دعت الحكومة الإسرائيلية القوى العالمية, إلى إعادة النظر في المحادثات, بعد انتخاب الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت: إنّ انتخاب رئيسي هو آخر فرصة للقوى العالمية للتنبه قبل العودة للاتفاق النووي وإدراك مع من يتعاونون, واصفا النظام السياسي في إيران, بأنه نظام جلادين وحشيين لا يجب أبدا السماح له بامتلاك أسلحة دمار شامل على حد تعبيره, مؤكدا أنّ انتخاب رئيسي لقيادة إيران جرس إنذار أخير للعالم.

تأتي تصريحات بنيت, بعد تصريحات نارية للخارجية الإسرائيلية على الانتخابات الإيرانية, وصفت خلالها الرئيس الجديد بأنه “متطرف” و”ملتزم بالطموحات النووية للنظام”, وأنّ انتخابه يكشف بوضوح النوايا الخبيثة لطهران, في تحذير ضمني للمجتمع الدولي.

وفي ذات السياق, اعتبر مراقبون أن المفاوضات في فيينا، والتي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي، سوف تشهد جملة من التعقيدات، لا سيما أن الرئيس الإيراني الجديد, مصنف على قوائم العقوبات الأميركية، بسبب وجوده ضمن ما يعراف بـ”لجان الموت” التي تشكلت في ثمانينات القرن الماضي، بهدف تنفيذ أحكام الإعدام بحق آلاف المعارضين السياسيين.

طهران: الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا ستعود إلى عواصمها لاتخاذ القرار النهائي

من جهتها, أعلنت إيران اليوم أن الأطراف المشاركة في مفاوضات فيينا, اقتربت من الاتفاق النهائي, موضحا وجود بعض القضايا العالقة.

وأوضح كبير المفاوضين الإيرانيين في مفاوضات فيينا عباس عراقجي, أن الأطراف أصبحت على مسافة قصيرة من الاتفاق, لكن ملء الفراغ المتبقي لن يكون مهمة سهلة وسيتطلب “اتخاذ قرارات في عواصم الدول المشاركة” في المفاوضات, على حد تعبيره, مؤكدا أن الوفود المشاركة في المفاوضات بعد اختتام الجولة السادسة من محادثاتها اليوم، ستعود إلى عواصمها ” ليس للتشاور فحسب بل ولاتخاذ القرار أيضا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى