انتهاء أعمال اليوم الأول من الملتقى الحواري النسوي المنعقد في حلب

انتهت أعمال اليوم الأول من الملتقى الحواري النسوي في مدينة حلب بقراءة المحور الأول حيث فتح باب التحاور بين الحاضرات والمنضمات اللواتي أبدين آرائهنّ المتباينة بخصوص ” الهوية الوطنية السورية الجامعة”.

انتهت أعمال اليوم الأول من الملتقى الحواري النسوي في مدينة حلب من قبل منتدى حلب الثقافي وذلك تحت عنوان “المرأة والتحول الديمقراطي في سوريا “، بحضور خمس وخمسين مندوبة من خارج شمال وشرق سوريا.

وتمت قراءة المحور الأول للندوة من قبل عضوة اللجنة التحضيرية للملتقى ومكتب العلاقات بمجلس سوريا الديمقراطي فاطمة الحسينو التي أشارت في بداية حديثها إلى مفهوم الهوية بحسب الإطار الاصطلاحي والنظري وتطرقت إلى أشكال الهوية التي تتضمن الهوية المجتمعية والقومية الأحادية إلى جانب الهوية الثقافية والوطنية والمحلية.

القوانين الدستورية في سوريا التي تنادي بالتعددية نظرية فقط

من ثم فتح باب النقاشات حيث قالت الناشطة النسوية السورية سوسن عباس بأنّ المجتمع السوري هو نسيج اجتماعي، معتبرةً أنّ القوانين الدستورية في سوريا أو التصريحات التي تنادي بالتعددية هي نظرية فقط، ولو أنّها طبقت بالمعنى الحقيقي لها لما دخلت سوريا في دوامة الحرب المستعرة.

فيما أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر أنّ النساء السوريات لن تنتظرنّ الحلول الجاهزة الآتية من الخارج .. متمنية أن يكون هذا الملتقى جسراً للتواصل بين جميع النساء في سوريا للوصول إلى مخرجات وحلول ومبادرات تضمن مشاركة المرأة بفعالية سواء من ناحية اتخاذ القرارات والمشاركة السياسية وكل المجالات التي عانت فيها التهميش ومازالت تعاني منها.

وتابعت أمينة عمر في ختام كلمتها موضحة: آن الأوان في هذه المرحلة الصعبة جداً والحساسة للمرأة أن تعيد اعتبارها ومكانتها وتثبت دورها وتكون هي صاحبة القرار في صنع السياسة والمشاركة الحقيقية في السياسة لإيجاد حل لأزمة البلاد”.

تعميم التعليم للنهوض بالمرأة

من جانبها أشارت الشاعرة والصحفية السورية رولا حسن خلال مداخلتها إلى ضرورة إحداث تغيير بالمجتمع.

تمكين المرأة في المجتمعات

بدورها قالت الدكتورة رائدة الذبحاني عبر تسجيل صوتي أنّ المرأة نصف المجتمع ومن الضروري العمل على تمكينها في كافة المجالات.

وانتهت أعمال الملتقى الحواري الأول بالتأكيد على ضرورة تطبيق هوية وطنية سورية جامعة تكون للمرأة فيها مكانة ريادية وأنّ الملتقى سيكون جسراً للتواصل بين جميع النساء في سوريا للوصول إلى مخرجات وحلول ومبادرات تضمن مشاركة المرأة بفعالية في إيجاد حل لأزمة البلاد.

هذا ويتناول الملتقى الذي سيستمر ليومين متتاليين (الثامن والعشرين -التاسع والعشرين من تشرين الأول) محوريين أساسيين هما كل من (الهوية الوطنية السورية الجامعة) و (دور المرأة السورية في التحول الديمقراطي نحو اللامركزية).

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى