بعد إعلان الديمقراطي الكردستاني مقاطعة انتخابات البرلمان..الاتحاد الوطني يحذر من آثار سلبية

أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، التزامه بموعد اجراء انتخابات برلمان إقليم جنوب كردستان، معتبراً إياها افضل وسيلة لتعزيز الديمقراطية، وذلك بعد إعلان الديمقراطي الكردستاني مقاطفة الانتخابات، وسط تحذيرات من أزمات سياسية وآثار سلبية على الإقليم بسبب هذه الخطوة.

بعد إعلانه الانسحاب من انتخابات برلمان إقليم جنوب كردستان، متحججاً بأعذار ومبرراً ذلك بأن المحكمة الاتحادية تمارس خروقات دستورية ضد الإقليم، حذر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني عبد الباري زيباري، الحزب الديمقراطي الكردستاني من آثار سلبية ستلحق بإقليم جنوب كردستان بسبب انسحابه.

وأوضح زيباري، إن انسحاب ممثلي الإقليم من سلطتي التشريعية والتنفيذية في بغداد، ستكون رسالة واضحة بعدم الرضا على أداء العملية السياسية وتفهم لدول التحالف.

وأضاف “أما الانسحاب من انتخابات برلمان الاقليم ستكون خطوة ذو نتائج سلبية على داخل الإقليم، وستغير سلباً نظرة دول التحالف للإقليم”.

انسحاب الديمقراطي الكردستاني وعرقلة العمليات السياسية التي تخدم مصالح الإقليم من شأنها فتح أبواب التدخل الخارجي والأجندات التي تبحث عن انتهاز ضعف العلاقات الداخلية في الإقليم، وخصوصاً أن ذلك يفتح المجال للاحتلال التركي الذي يسعى إلى المزيد من التدخل في الإقليم واحتلاله، وسط ترجيحات بأن الاحتلال التركي نفسه وراء موقف الديمقراطي الكردستاني.

في الأثناء، أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، أن التعليق على انسحاب الحزب الديمقراطي الكردستاني من انتخابات برلمان الإقليم أمر سابق لأوانه، مؤكداً أنه سيعقد اجتماعاً للتباحث بالأمر.

الوطني الكردستاني: ملتزمون بموعد إجراء انتخابات إقليم كردستان

وإلى ذلك أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيره، اليوم الثلاثاء في بيان التزام الحزب بموعد اجراء انتخابات برلمان الإقليم في العاشر من الشهر السادس القادم، معتبراً إياها افضل وسيلة لتعزيز الديمقراطية وتجاوز هذه المرحلة المتأزمة على المستوى الداخلي والمنطقة بشكل عام.

ولفت بيره الى أن تفعيل برلمان كردستان مهم لتنفيذ المهام القانونية والرئيسية ومعالجة المشاكل والعراقيل التي تواجه شعب إقليم جنوب كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى