بعد عامودا.. اختراع نموذجين لأجهزة التنفس الاصطناعي في كوباني

توصل ثلاثة شبان من مدينة كوباني إلى اختراع جهازين للتنفس الاصطناعي، خلال أسبوعٍ من العمل لمساندة هيئة الصحة في التدابير المتخذة ضد الوباء العالمي كورونا.

دفع النقص الحاد في أجهزة التنفس الاصطناعي على المستوى العالمي، بعض الشبان من مدينة كوباني، إلى إيجاد حلولٍ بديلة وتصنيع هذه الأجهزة محلياً، وبمعداتٍ بسيطة، حيث نجحوا في ابتكار نموذجين مختلفين منها وبتكلفةٍ قليلة.

ويقول أحد الشبان ويدعي جنكين: إن الغاية هي توفير كميات من تلك الأجهزة كتدابير احترازية للوقوف في وجه الفيروس، مضيفا أنهم استغرقوا أسبوعاً واحداً للوصول إلى ابتكار الجهازين، بعدما بحثوا في التجارب التي حققت نجاحاً في عدد من البلدان المجاورة.

هذا وستعمل هيئة الصحة في إقليم الفرات على تجربة النموذجين ليتم الاعتماد على النسخة المعدلة النهائية، بعد التحقق من نجاح آلية عملهما.

الجهاز يتحكم بعملية الشهيق والزفير.. وصُنع وفق الشروط الفنية العالمية

وسبق لفريق فني في ناحية عامودا, أن طور نموذجا لجهاز تنفس اصطناعي يستخدم في الحالات الطارئة، من شأنه تلبية متطلبات المراكز الصحية في المنطقة، حيث تمكن الفريق الفني من صنع نموذج أولي للجهاز، من شأنه التحكم بكمية الهواء الذي يدخل إلى رئتي المريض أو يخرج منهما أثناء عمليتي الشهيق والزفير، والمدة المطلوبة.

وأوضح الفني الإلكتروني سردار طاهر سليم أنه لا فرق بين النموذج الذي تم تصنيعه من قبل الفريق والأجهزة التنفسية المستخدمة الآن في المشافي والمراكز الصحية, باستثناء أن تلك الأجهزة صُنعت وفق مواصفات وإكسسوارات طبية، مبيناً أنهم سيحولون الجهاز من العمل يدوياً إلى العمل آليا دون الحاجة لمراقب لضح الهواء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى