عقد رئيس الوزراء العراقي ، مصطفى الكاظمي، أمس الأحد، اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الوطني، ناقش خلاله الخروقات الأمنية الأخيرة.
وأكد الكاظمي أن سوء الإدارة والتقصير أحيانا في عمل القيادات العسكرية يؤديان لحصول بعض الخروقات،مشددا على ضرورة وضع آليات جديدة وتفعيل دور الأجهزة الاستخبارية، وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات.
كما ووجه بالقيام بعملية نوعية استباقية، تمنع الخلايا النائمة من إعادة التشكيل وتكرار تلك الخروقات .
وتسبب هجومين منفصلين لداعش يوم أمس في محافظتي كركوك ونينوى بمقتل وجرح العشرات من عناصر الجيش العراقي والشرطة الاتحادية .
