بيدرسون يوضح تفاصيل “خطوة مقابل خطوة” لحل الأزمة السورية

أوضح المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون تفاصيل المقاربة المتعلقة بالحل في سورية، والمعروفة باسم “خطوة مقابل خطوة” وقال إنه من المهم جداً أن تستغل حكومة دمشق هذه الفرصة للانخراط بجدية في إيجاد حل سياسي للأزمة.

على وقع المستجدات على الساحة العربية وما تمخض عنها في الجانب السوري خصوصا و المبادرات التي تطرح بين الفينة و الأخرى لحل الازمة السورية.

أوضح المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون تفاصيل المقاربة المتعلقة بالحل في سورية، والمعروفة باسم “خطوة مقابل خطوة”.

المقاربة التي تسير من خلالها الدول العربية علاقتها المستجدة مع حكومة دمشق ، وكانت آخر محطاتها حضور بشار الأسد اجتماعات القمة العربية في السعودية.

وقال بيدرسون في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، إنه يحاول مع الدول الفاعلة في سوريا “القيام بخطوات ملموسة ومتدرجة ومتبادلة”.

وأضاف أن “هذه الخطوات تساهم في تحقيق دفع العملية السياسية، ومن المهم جداً أن تكون متوازية وقابلة للتحقق منها، وأن تساهم في تغيير الواقع على الأرض”.

مضامين مبادرة “خطوة مقابل خطوة “

وفيما يتعلق بتفاصيل مضمون مبادرة “خطوة مقابل خطوة ” ذكر المبعوث الأممي أن ملف المعتقلين والمخطوفين والمفقودين في سوريا مهم جداً.

وكذلك ضرورة توفير بيئة آمنة وكريمة للعودة الطوعية للاجئين.

وأضاف أنه لا بد من مناقشة حقوق الملكية والمنازل والأراضي والتوثيق المدني والخدمة العسكرية الإلزامية.

ويضاف إلى ذلك السلم الاجتماعي أو أمور باتت أكثر أهمية بعد الزلزال ولابد أيضاً من مناقشة العقوبات، وفق تعبيره.

ويجب انخراط الأطراف كافة في عملية سياسية ذات مصداقية ووضع قضايا على الطاولة.

الحل في سوريا يدور بين تجاذبات المسار الروسي و المبادرة العربية

وعلى مدى الشهرين الماضيين بدا لافتاً انحصار مناقشات “الحل السوري” ضمن مسارين، الأول ساحته موسكو والثاني في المملكة العربية السعودية.

وفي حين يحاول المسؤولون الروس تبديد العقبات أمام عملية التطبيع بين دولة الاحتلال التركي و حكومة دمشق تسعى الدول العربية لإعادة قبول الأخير، مقابل الإقدام على خطوات فيما يتعلق بملف اللاجئين وتهريب المخدرات.

وأضاف بيدرسون بأنه يراقب ما يحصل في مسار موسكو والمبادرة العربية والوضع على الأرض، وبناء على ذلك، سيحدد كيفية التحرك مع الأطراف المختلفة لضمان التنسيق مع السوريين والعرب وموسكو والولايات المتحدة والدول الأوروبية .

وتابع المبعوث الأممي: “سنشهد جموداً في العملية، ومهمتي هي الحيلولة دون حدوث ذلك، والرسائل التي تصلني من المسؤولين العرب مشجعة”.

أبو الغيظ: عودة سوريا للجامعة شأن عربي ولا نسعى لصدام مع القوى الخارجية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى