تأثير الدين على المراة ومسؤولياتها أهم نقاط الجلسة الثانية في مؤتمر الأديان والمعتقدات

ركزت الجلسة الثانية من المؤتمر الدولي الثاني للأديان والمعتقدات, على المرأة والتحديات التي واجهت قيادتها للمجتمعات على مر التاريخ، وتأثير الأديان عليها، وكيف يمكن للمرأة أن تنمي وتساعد في ترسيخ الإخاء بين المجتمعات على اختلاف الأديان والمعتقدات.

تحت شعار “بأخوة الأديان نرتقي بالقيم الإنسانية” انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لملتقى أديان ومعتقدات ميزوبوتاميا في شمال وشرق سوريا وذلك بهدف العودة إلى جوهر الأديان التي تدعو إلى التعايش السلمي والتكاتف بين أبناء المجتمع وتعزيز روابط الأخوة في المجتمع.

وتضمنت الجلسة الأولى أربعة محاور رئيسة وهي (دور الأديان والمذاهب في الإخاء، الموانع والعقبات في الإخاء، التعليم والمناهج ودورها في السلم والحرب، دور الاستبداد في نشوء الحروب الدينية والمذهبية وكيفية التغلب عليها، المؤسسات والمراكز العالمية ودورها في الإخاء، أهم النقاط المشتركة لتقوية الاخوة بين الأديان والمعتقدات”، عبر خمس محاضرات رئيسة، وعدد من المداخلات.

الجلسة الثانية حملت عنوان “دور المرأة في تعزيز أواصر الأخوة”، وركزت على المرأة والتحديات التي واجهت قيادتها للمجتمعات على مر التاريخ، وتأثير الأديان عليها، وكيف يمكن للمرأة أن تنمي وتساعد في ترسيخ الإخاء بين المجتمعات على اختلاف الأديان والمعتقدات.

وعبر ثلاثة محاور رئيسة نوقشت التحديات الثقافية والفكرية التي تواجهها المرأة من الأديان، وكيفية التغلب عليها، ومساهمة المرأة في بناء أركان الإخاء في المجتمع وفي الحضارات القديمة، ودور المرأة ومساهمتها في إرساء مبادئ الإخاء في الديانات والتاريخ المعاصر، وقيم الأخوة وأثرها على المرأة، ومسؤوليات المرأة لاستعادة دورها الريادي في تعزيز الأخوة.

فيما توقفت أعمال المنتدى الدولي الثاني للأديان والمعتقدات، الذي انطلقت أعماله صباح اليوم في مدينة الحسكة شمال وشرق سوريا، على أن تستكمل أعماله صباح يوم غد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى