تحقيقات أمنية بشأن شبكة قامت بتهريب مرتزقة داعش إلى الولايات المتحدة

حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من خطورة شبكة تهريب للبشر مرتبطة بمرتزقة داعش واستخدمت الحدود الجنوبية للولايات المتحدة للدخول إلى البلاد وأوضح أنّ لجنة المخابرات تقوم بتحقيق نشط بهذا الشأن.

حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الجنائي “كريستوفر راي”، من أنّ الوكالة قلقة للغاية بشأن العثور على شبكة تهريب متصلة بمرتزقة داعش والتي استخدمت الحدود الجنوبية للدخول إلى الولايات المتحدة.

وأكد راي التهديد المحتمل خلال جلسة استماع للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي.مضيفاً إنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى جانب السلطات الفيدرالية الأخرى، يحققون بنشاط في هذه الخلية المتهمة بالاتجار بالبشر.

وخلال الجلسة نوه راي: “لذا، أريد أن أكون حذرًا بعض الشيء إلى أي مدى يمكنني أن أذهب في الجلسة المفتوحة، ولكن هناك شبكة معينة، حيث إنّ بعض الميسرين الخارجيين لشبكة التهريب لديهم علاقات مع داعش، ونحن قلقون جدًا بشأن ذلك”.

وفي آب الماضي، ذكرت شبكة “سي إن إن” أنّ المكتب كان يحقق فيما إذا كان العشرات من طالبي اللجوء من أوزبكستان قد تلقوا المساعدة في السفر إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك من قبل مهرب تركي له علاقات بمرتزقة داعش.

وعليه وصف راي للمشرعين رداً على سؤول السيناتور جون كورنين بالتهديد الخطير معرباً عن قلقهم البالغ بهذا الصدد.

وتابع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الجنائي بإنّهم يجرون تحقيقات نشطة ويعملون مع الجهات المعنية بشأن كل الأشخاص الذين تم تسهيل سفرهم وكذلك أعضاء شبكة التسهيل الأخرى في الخارج.

وفي الجلسة طرح أحدهم سؤال عما إذا كان من الممكن أن يكون الإرهابيون من بين 1.8 مليون شخص الذين شقوا طريقهم بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة دون أن يتم القبض عليهم من قبل عملاء الحدود، في ظل إدارة بايدن، أشار راي إلى أنّ “هذا احتمال واضح”.

وتم إحصاء حوالي 2.5 مليون شخص-ما يقرب من سكان شيكاغو-عبروا الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني في السنة المالية ألفين وثلاثة وعشرين والتي انتهت في الثلاثين من أيلول، بالإضافة إلى ما يقدر بستمئة وسبعين ألفا فروا دون مساءلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى