تشهد مناطق إقليم شمال وشرق سوريا تصعيداً واسعاً بالضربات الجوية من جانب جيش الاحتلال التركي، ورغم أنّ الحالة ليست بجديدة وسبق أن خيمت مرات عدة، إلا أنّها تدخل في مشهدها الحالي في مرحلة جديدة من جهة نوعية الاستهداف بعنوان “تدمير سبل عيش المدنيين”.
من ريف عفرين المحتلة شمالي غربي البلاد إلى ديريك أقصى الشمال الشرقي؛ استأنفت طائرات الاحتلال التركي ضرباتها الجوية مستهدفة المناطق الآهلة بالسكان والمنشآت الحيوية بالإضافة إلى نقاط عسكرية تابعة لقوات حكومة دمشق.
بـ 5 ضربات جوية..استهداف ريف تربه سبيه وديريك
وشهدت ساعات الفجر الأولى من الجمعة، قصفاً بالطائرات الجوية التابعة للاحتلال التركي استهدف مواقع للنفط ومواقع أخرى على كامل الشريط في تربه سبيه وديريك وقامشلو.
ونقل مراسلونا أنّ مسيّرة تركية استهدفت بعد منتصف ليلة أمس سد باشوط الواقع في مدينة ديريك.
طائرة حربية تركية قصفت محطتي زاربة وعودة للنفط بأربع ضربات جوية
كما قصفت دولة الاحتلال التركي عبر طائرة حربية مواقع النفط في ناحية تربه سبيه وهما محطة زاربة ومحطة عودة للنفط بأربع ضربات ملحقة بها أضراراً كبيرة ورصدت مراسلتنا الأثار.
قصف جوي تركي على نقطة لقوات دمشق في كوباني
واستهدف الاحتلال جواً نقطة لقوات دمشق مرتين على التوالي في ريف كوباني الشرقي دون ورود معلومات إضافية.
استهداف نقطة لقوات حكومة دمشق في الشهباء
وكانت نقطة أخرى لقوات دمشق قد تعرضت لصاروخين من قبل الاحتلال التركي وأفادت الأنباء بوقوع أضرار مادية.
الاحتلال التركي قصف قرى الشهباء
فيما تعرضت قرية حربل الواقعة في مقاطعة الشهباء لقصف جيش الاحتلال صباح اليوم تسبب بأضرار مادية.
وبين الفينة والأخرى تستأنف تركيا ضرباتها البرية والجوية لمختلف مواقع في المنطقة في حين لم يتم رصد أيّ رد أمريكي أو روسي من أيّ نوع تجاه تلك الهجمات.
على أرض الواقع بدأ القلق يتنامى بشأن الموقف الأمريكي تجاه هذه الهجمات وحتى حكومة دمشق لا تستطيع أن تتخذ خطوات عسكرية جدية ضد الاحتلال التركي للرد بدون موافقة روسيا بحسب مراقبون.
