تركيا أكثر دولة تضم سجناء رأي في تاريخ المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان

تصدرت تركيا بزعامة أردوغان قائمة أكثر الدول في عدد سجناء الرأي خلال العام القضائي ألفين وثمانية عشر، وفق ما كشفت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، من جهة أخرى أكد التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات أن أردوغان هو المسؤول الأول عن انتهاك الحقوق في تركيا.

تستمر الدولة التركية بزعامة أردوغان في قمع الحريات وكم الأفواه المعارضة لها سياسياً؛ ضاربة عرض الحائط؛ كافة المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بهذا الشأن، حيث تصدرت قائمة أكثر دول المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عدد سجناء الرأي خلال عام ألفين وثمانية عشر

وتشير إحصاءات المحكمة الأوروبية للعام القضائي الماضي إلى انتهاك تركيا المادة العاشرة من الاتفاقية الأوروبية الخاصة بحماية حرية الفكر والتعبير عن الرأي عبر أربعين دعوى قضائية.

وجاءت روسيا في المرتبة الثانية بواقع أربعة عشر قرار إدانة.

وفيما يخص انتهاك بنود مختلفة من المادة السادسة المتعلقة بحق المحاكمة العادلة جاءت تركيا بعد روسيا بواقع ثلاث وخمسين إدانة.

وخلال الفترة بين عامي ألف وتسعمئة وتسعة وخمسين وألفين وثمانية عشر؛ تصدرت روسيا قائمة أكثر الدول إصداراً للإدانات بمحكمة ستراسبورغ، بجانب تركيا التي انضمت للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في تسعينات القرن الماضي.

وحتى اليوم قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بانتهاك تركيا لمادة واحدة من موادها على الأقل خلال ثلاثة آلاف ومئة وثمان وعشرين دعوى قضائية.

التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات: تركيا أكبر دولة انتهكت حرية الفكر والتعبير

وفي شأن ذي صلة أكّد التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات أن النظام التركي، والمتمثل بأردوغان ارتكب انتهاكات مُروعة ضد حقوق الإنسان، وقال: “إن أردوغان هو المسؤول الأول عن انتهاك الحقوق في تركيا”.

وأوضح رئيس التحالف “محمد الشامي” أن النظام التركي ارتكب انتهاكات مروعة ومخيفة ضد حقوق الإنسان، وكشف أنها تُصنّف بالمرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث عدد المعتقلين السياسيين حيث يوجد ضمن سجونها الآن أكثر من نصف مليون معتقل سياسي”.

محمد الشامي أشار إلى أن توصيفات المحكمة الأوروبية حول انتهاكات تركيا جاءت على هامش دورتها الحادية والأربعين المُنعقد في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، في الثاني عشر من شهر يوليو/ تموز

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى