ملك الحسين: تشديد الحصار على الشهباء سياسة ممنهجة والمقاومة خيار دائم للشعب

أوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين – الشهباء، ملك الحسين، أن حكومة دمشق تشدد الحصار على مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب كل عام بشكل مدروس، وأشارت أن ثلاثي صفقات أستانا هي من تجلب الويلات للسوريين.

تواصل حكومة دمشق تشديد حصارها على أهالي مقاطعة الشهباء ومهجري عفرين منذ الـ 20 من تشرين الثاني الماضي، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية على كافة الصعد.

إذ تسبب الحصار الخانق المفروض على المقاطعة في انعدام المواد الأساسية والمحروقات ما أدى إلى توقف جميع الأعمال التي تعتمد على الكهرباء كالمراكز الصحية والأفران وأعمال البلدية وغيرها، ناهيك عن عيشهم في الظلام وعدم التمكن من تأمين مواد التدفئة في ظل برد الشتاء.

وفي السياق, أوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين – الشهباء، ملك الحسين، أن حكومة دمشق، تشدد الحصار على مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، بشكل مدروس، مشيرةً أن ثلاثي صفقات أستانا (روسيا، وإيران ودولة الاحتلال التركي) هي من تجلب الويلات للشعب السوري أجمع.

واعتبرت أن هذه الممارسات هي من بين السياسات الممنهجة التي تتبعها حكومة دمشق التي تسعى لكسر إرادة الشعب المقاوم في مقاطعة الشهباء لدفعهم نحو الهجرة من المنطقة.

في حين أوضحت مهجرات عفرين القاطنات في المخيمات بمقاطعة الشهباء أنهم يواجهن ظروفاً قاسية ويعشن في ظلام دامس منذ أكثر من عشرة أيام, وأكدن أنه بالرغم من ذلك فأنهن يواجهن الحصار بعزيمة وصمود ومقاومة كبيرة في سبيل تحرير عفرين والعودة إليها.

انعدام الأدوية في مشافي الشهباء ينذر بكارثة إنسانية

هذا ولم تعد مشافي مقاطعة الشهباء قادرة سوى على استقبال الحالات الإسعافية لإنعدام المحروقات والأدوية ما ينذر بكارثة إنسانية.

وفي السياق، أوضحت مهجرات عفرين المرضى القاطنات في مخيم سردم, أن حكومة دمشق تمنع دخول أي مواد طبية أو غذائية بالإضافة إلى المحروقات إلى مقاطعة الشهباء, ما أدى إلى ازدياد المشاكل الصحية والأمراض في الآونة الأخيرة بين المهجرين في المخيم.

وأكدن أن الخطر الأكبر يهدد المرضى الذين لا يستطيعون الحصول على العلاج فيزداد وضعهم الصحي سوءا, وأشرن أن مقاومتهم مستمرة، وحصار حكومة دمشق لن يضعف إرادتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى