مرتزقة الاحتلال يفرضون إتاوات على أصحاب السيارات في إعزاز المحتلة

يواصل مرتزقة الاحتلال التركي فرض إتاوات مالية على أصحاب السيارات الخاصة والعامة والمارة بحواجزها، كما تفرض إتاوات على اللاجئين السوريين الذين رحتلهم السلطات الفاشية التركية قسراً إلى المناطق التي تحتلها من سوريا.

تتواصل جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي المناطق المحتلة من الشمال السوري، وفي السياق، بدأ مرتزقة الاحتلال التركي بفرض إتاوات مالية على السيارات الخاصة والعامة المارة في حواجزها بمدينة إعزاز المحتلة في ريف حلب الشمالي.

وقالت مصادر محلية من المنطقة، أن المرتزقة المتواجدين في حاجز الشط على طريق عفرين- إعزاز، يفرضون إتاوة قدرها مائة ليرة تركية على كل سيارة مدنية وما بين مائتين وثلاثمائة ليرة تركية على سيارات الشحن بحسب حمولتها.

كما يقوم المرتزقة بإيقاف أصحاب السيارات لساعات طويلة لمن لا يقومون بدفع الإتاوات بذريعة التفتيش، كما يجري تفتيش هواتف السائقين لإجبار السائقين لدفع الإتاوة تجنباً لتفتيش سياراتهم وهواتفهم.

مرتزقة الاحتلال يفرضون إتاوات على المرحلين قسراً من قبل سلطات الاحتلال التركي

و في سياق متصل, يفرض مرتزقة الاحتلال التركي إتاوات مالية قدرها مائتي ليرة تركية على اللاجئين السوريين المرحّلين قسراً من قبل سلطات الاحتلال التركي إلى مدينة إعزاز عبر معبر باب السلامة الحدودي.

وفي مدينة جرابلس المحتلة، يفرض المرتزقة إتاوات مالية تتراوح ما بين ثمانمائة ليرة وثلاثة آلاف ليرة تركية على اللاجئين المرحّلين قسراً من قبل سلطات الاحتلال.

ارتفاع عدد الحرائق في مخيمات شمال غرب سوريا

وفي سياق آخر, اندلعت عدد من الحرائق في عدد من الخيم بمخيمات النازحين شمال غرب سوريا والتي تحتلها تركيا ومرتزقتها، أمس الأربعاء، ليرتفع عدد الحرائق ضمن المخيمات منذ مطلع العام الحالي إلى مائة وثلاثة وستين حريقاً أدت إلى احتراق أكثر من مائتين وثلاثة وعشرين خيمة، كما تسببت بوفاة خمسة مدنيين بينهم امرأة و ثلاثة أطفال، وإصابة أربعة وعشرين مدنياً بينهم ثمانية نساء وثمانية أطفال.

وتزداد حالات حرائق الخيم في المخيمات، مع اعتماد النازحين على وسائق تدفئة بدائية والاعتماد على مواقد الطهي داخل الخيم، واستخدام النفايات والمواد البلاستيكية والمحروقات غير الصافية.

هذا ويعاني النازحون في المخيمات من ظروف معيشية صعبة للغاية بسبب استيلاء مرتزقة الاحتلال التركي على المساعدات المرسلة لهم، فضلاً عن تحكم المرتزقة بالمحروقات وبيعها بأسعار مضاعفة تفوق قدرة النازحين على الشراء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى