مجلس سوريا الديمقراطية ينظّم ندوة حوارية بعنوان “اللامركزية” في حلب

نظم مجلس سوريا الديمقراطية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب اليوم ندوة حوارية بعنوان “اللامركزية”، لبحث حلول الأزمة السورية بهدف التأكيد على أن اللامركزية هي جزء من الحل السوري ولا تعني الانفصال وتقسيم البلاد .

بهدف التأكيد أنّ اللامركزية هي جزء من الحل السوري ولا تعني الانفصال وتقسيم البلاد أقام مجلس سوريا الديمقراطية في حي الشيخ مقصود بحلب ندوة بعنوان “اللامركزية” بمشاركة ممثلين عن الأحزاب السياسية، وشخصيات وساسة من المدينة ، وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، من ثم قرىء المحور الأساسي للندوة من قبل عضوة مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية فاطمة الحسينو التي أشارت في بداية حديثها إلى أنّ ” جذور اللامركزية في سوريا تعود إلى مرحلة تأسيس المملكة السورية واعتماد أول دستور للبلاد فيما عرف وقتها بدستور فيصل ألف وتسعمائة وعشرين .

جميل رشيد: إنّ فرض أشكال معينة لنظام الحكم في سوريا لم يعد مقبولاً بأي شكل من الأشكال

ثم فتح باب النقاش أمام المشاركين لإبداء الآراء حيث قال السياسي جميل رشيد أنه على القوى السياسية في سوريا التفكير بنظام بديل للمركزية وإلا فإن بديل للامركزية هو التقسيم وهذا أخطر ما يهدد سوريا السياسية والجغرافية.

مصطفى قلعجي: سلطة الاستبداد في سوريا بدأت بعد أن كان عبد الناصر في مجلس قيادة الثورة في مصر حيث استولى على البلدين سوريا ومصر

أما مداخلة الأمين العام لحزب التغيير والنهضة مصطفى قلعجي فأشار فيها إلى أن “سلطة الاستبداد في سوريا بدأت بعد أن كان عبد الناصر في مجلس قيادة الثورة في مصر حيث استولى على البلدين سوريا ومصر، وقام بتعيين ضابط مصري لإدارة ما دعي في ذلك الحين بالإقليم الشمالي وهو عبد الحميد سراج، مع الأسف الوحدة مع المصر لم تخلف في سوريا إلا تقسيم الشعب السوري إلى قسمين الانفصالي والوحدوي.

أحمد الأعرج: هناك العديد من النقاط المشتركة بين العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية ودستور عام 2012 الذي لم تطبقه حكومة دمشق

وبدوره أشار الأمين العام لحزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري أحمد الأعرج إلى أن “هناك العديد من النقاط المشتركة وتوافق كبير بين العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية ودستور عام ألفين واثني عشر وهو الدستور الموجود وتم إقراره من قبل مجلس الشعب التابع لحكومة دمشق لكن على أرض الواقع لم يتم تطبيقه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى