تسريبات من داخل مؤسسة جيش الاحتلال التركي قادة بالجيش هُددوا لاعتراضهم على ضم مرتزقة سوريين بعد تجنيسهم

هدد قادة في جيش الاحتلال التركي بالاستقالة بسبب ضم عدد من المرتزقة السوريين إلى صفوف الجيش مع وجود خطوات مشابهة داخل جهاز الاستخبارات التركية.

مع انتشار الأنباء حول وعود من حكومة أردوغان بمنح المرتزقة السوريين في ليبيا الجنسية التركية بعد انتهاء الحرب، مع تقديم رواتب شهرية سخية لهم وصلت إلى نحو ألفي دولار شهريًا، ظهرت معلومات جديدة حول ضم عدد من هؤلاء المرتزقة إلى الجيش التركي مع وجود خطوات مشابهة داخل جهاز الاستخبارات.

تسريبات من داخل القوات المسلحة التركية، كشفت أن بعض قادة الجيش من ذوي المناصب الرفيعة ، منزعجة من هذا الوضع، حتى أن البعض قرر الاستقالة، إلا أنهم تلقوا تهديدات بمحاكمتهم بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، في حالة الإقدام على هذه الخطوة.

التسريبات كشفت أيضًا أن عملية قيد المرتزقة في مديريات الأحوال المدنية التركية، تتم في محافظات مختلفة حتى لا تتم ملاحظة الأمر، مشيرة إلى أن مصادر أكدت حصول خمسمئة مرتزق سوري على الجنسية التركية حتى الآن، وتم ضمهم إلى صفوف القوات المسلحة ، ويتلقون رواتب متساوية مع العسكريين الأتراك من الرتبة نفسها. بالإضافة إلى وجود خمسة عشر مرتزقا آخر في صفوف جهاز الاستخبارات التركية وأكثر من مئتين آخرين يقدمون للجهاز معلومات استخباراتية.

ومن التسريبات أيضًا أن أردوغان، يقوم بإرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا بأعداد كبيرة، مشيرة إلى أنه تم نقل أكثر من ثلاثة آلاف مرتزق من لواء السلطان مراد وجماعات فهمي عيسى المقاتلة في سوريا مع الجنود الأتراك إلى ليبيا عبر الأراضي التركية.

وكشفت أن كل مرتزق في ليبيا يحصل على راتب شهري بقيمة ألفين وخمسمئة دولار أمريكي، ويقوم بالتوقيع على عقد للقتال لمدة ستة أشهر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى