تسعة مواطنين منهم ستة أطفال تفتك بهم مسيّرة للاحتلال التركي اليوم في ناحية تل رفعت

أصيب تسعة مواطنين جراء استهداف مسيّرة انتحارية للاحتلال التركي لمركز ناحية تل رفعت بمقاطعة الشهباء، بينهم ستة أطفال

لعلها مصدر التهديد للأمن القومي التركي حجة أردوغان التي أحال بسببها سماء شمال وشرق سوريا بعد أرضها لحقل تجارب لما يزوده به الناتو من أدوات للقتل

أو لربما رأى فيها فتاة قد تصبح قيادية عسكرية تدافع عن العالم بأسره ويطعن بها العالم ذاته فيصبح فجأة يتفهم مخاوف الاحتلال ويبيح له أن يسفك الدم الكردي والعربي والآشوري وغيره دون أيّ حساب

لعله جانب من انفصام الحضارة الإنسانية المعاصرة حين تقودهها أمم تراعي شكليات المبادئ وتهدر حقائقها فتحت مسمى الشرعية الدولية ومنذ نصف عقد تاريخ احتلال عفرين وما تلاه من سري كانيية إلى كري سبي مضت الخطوات باردة حتى الجمود سعياً لوقف مذابح نظام أردوغان ولمراعاة شرعيتهم تلك ترك الإنسان والعمران جميعاً نهب ثقافة إبادة توارثها حكام عن أسلافهم

دينا عثمان (6 أعوام)

محمود غريب مامو (6 أعوام)

حسين جمال قاسم (7 أعوام)

آفرين عبد الرحمن حيدر (13 عاماً)

أوريفان محمد عبدو (15 عاماً)

روناهي سلو (27 عاماً)

حسين بيرم عكلو (43 عاماً).

صباح حنان حمو (10 أعوام)

آرزية أحمد رشو (23 عاما)

تسعة مواطنين منهم ستة أطفال تفتك بهم مسيّرة للاحتلال التركي اليوم في ناحية تل رفعت أحدهم جراحه خطيرة استدعت نقله إلى مشفى آفرين للعلاج فهل ياترى من ناصف لهم في غمرة تبادل المصالح الدولية والرقص على دماء السوريين.