تعزيزات عسكرية جديدة للديمقراطي الكردستاني في قضاء سوران وقرى دهوك

نشر الحزب الديمقراطي الكردستاني في الآونة الأخيرة مسلحيه في قرى تتبع لقضاء سوران حتى قرية بارزان في محافظة دهوك, كما قام بنصب حواجز في كل قرية.

وقال مصدر محلي لوكالة روج نيوز إن المسلحين التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني، ويُطلق عليهم قوات المكتب الرئاسي، إلى جانب قوات الأسايش التابعة أيضًا للحزب، قد انتشرت مؤخرا في عدد من القرى على خط أفقي بدءًا من خليفان التابعة لسوران وصولًا إلى قرية بارزان التابعة لدهوك، مرورًا بعشرات القرى.

وأشار المصدر إلى أن المسلحين نصبوا حواجز أمنية عند مدخل كل قرية على هذا الخط، مدججة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت تلوّح فيه قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني عبر بياناتها ووسائل إعلامها باحتمالية خوضه اقتتالًا، فيما قالت منظومة المجتمع الكردستاني إن الحزب الديمقراطي كشف عن نواياه، وأعلن الحرب ضد حركة الحرية

منظومة المجتمع الكردستاني:الحزب الديمقراطي الكردستاني يشرعن الاقتتال الكردي – الكردي عبر بيانه

أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني بيانًا ردا على البيان الذي أصدره رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، والذي شرعن فيه الاقتتال الكردي الكردي، وادّعى أن قوات حزب العمال الكردستاني عمدت، خلال فترة الحرب ضد داعش، إلى احتلال بعض المناطق.

وقالت رئاسة منظومة المجتمع الكردستاني في بيانها: “إن اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني وكذلك المجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستاني قد أكدا في تصريحاتهما أنه لا توجد أي مشكلة بينهم وبين الحزب الديمقراطي وإدارة جنوب كردستان، وإنهما انتقدتا العلاقات القائمة بين الحزب وتركيا، والمواقف السلبية التي اتخذها إزاء حركة حرية كردستان بتحريض من تركيا”.

وحول ادعاءات مسعود البارزاني التي قال فيها: إن حزب العمال الكردستاني قام أثناء الحرب ضد داعش باحتلال بعض المناطق”، جاء في بيان المنظومة أن: “قوات الكريلا لم تستولِ على شنكال، بل حررته من داعش، وعليه فإن حزب العمال الكردستاني أنقذ شعب شنكال من مجزرة أكبر.

ونوه البيان إلى أن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني أورد في تصريحاته العديد من الحجج والمبررات لحشد مسلحيه في مناطق الكريلا ومحاصرتها، وهو بهذا الشكل كشف عن نيته وأعلن عن قرار الحرب ضد حزب العمال الكردستاني، ما يشير إلى أنهم ينتظرون الفرصة والظروف المناسبة لذلك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى