قال تقرير حقوقي لمنظمة إنسايت، إن جريمة جندريسه التي وقعت في نوروز العام الفائت بحق أربعة أخوة من عائلة واحدة لا تزال من دون حساب.
وأضاف التقرير أنه بعد عام من الحادثة، ما يزال بعض مرتكبي القتل والمسؤولين عنه بدون مساءلة ومحاسبة.
كما أشار التقرير إلى مجريات الحادثة وتأكيدات الشهود وذوي الضحايا أن الجناة أطلقوا النار من مسافات قريبة، ما يؤكد نية القتل العمد.
هذا ويكشف مقدمو التقرير جميع التفاصيل الهامة للجريمة من خلال رصد وتوثيقات مؤكدة حصلوا عليها من خلال شهادات شهود مقربين من الضحايا مؤكدين استمرار الانتهاكات بحق سكان تلك المناطق وإفلات جميع مرتكبيها من العقاب.
والجدير بالذكر بأن عشية عيد نوروز من العام الفائت، قُتل أربعة شبان كرد من عائلة واحدة برصاص مرتزقة الاحتلال التركي في بلدة جندريسه بعد أن أشعلوا النار احتفالًا بالعيد.
