أقدم عدد من مرتزقة جيش الشرقية التابع للاحتلال التركي برفقة مستوطنين بإطلاق عيارات نارية أمام منازل شهداء النوروز في ناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة من عائلة بيشمرك بغرض بث الذعر لإرغامهم على التنازل عن مطالبهم بالقصاص من الجناة.
مع مضي قرابة خمسة أشهر على مجزرة جندريسة بريف عفرين المحتلة عشية عيد النوروز التي راح ضحيتها أربع شهداء من عائلة واحدة مازال مرتزقة الاحتلال التركي يسعون إلى طمس معالم الجريمة و إسكات ذوي الضحايا تارة بالترغيب وتارة بالترهيب.
ومؤخراً أقدم عدد من مرتزقة جيش الشرقية التابع للاحتلال التركي برفقة مستوطنين بإطلاق عيارات نارية أمام منازل شهداء نوروز من عائلة بيشمرك بغرض إفتعال إشكال و بث حالة من الذعر بين ذوي الشهداء الأربعة.
ذاك بهدف إرغامهم على التنازل عن مطالبهم بعد ارتكاب جريمة القتل البشعة بحق أبنائهم الأربعة ، و اللجوء إلى المصالحة بقوة السلاح و القبول بالأموال ، و جعل الجريمة في سياق الخلافات الشخصية و الشجار بين طرفين.
علماً بأنّ ذوي الشهداء الأربعة قد أعلنوا سابقاً بعدم قبولهم أية مصالحات مع الجناة و الإصرار على مطالبهم المشروعة.
للعلم أنّ تلك الجريمة النكراء ارتكبها مرتزقة جيش الشرقية المنضوية تحت مسمى ” الجيش الوطني السوري ” التابع للاحتلال التركي، في ناحية جندريسه عشية إيقاد شعلة النوروز ، مساء الإثنين العشرين من آذار ألفين وثلاثة وعشرين بحق أربعة مدنيين كُرد ، بدوافع عنصرية شوفينية ممنهجة.
دفعت الأهالي في عفرين إلى إحتجاجات جماهيرية حاشدة متضامنة مع عائلة الشهداء الأربعة وطالبت بتسليم الجناة إلى جهة مستقلة دولية و محاكمتهم و نيل القصاص منهم.
إضافة إلى المطالبة بإخراج الاحتلال التركي ومرتزقته من البلاد ، و الإفراج عن المختطفين المحتجزين تعسفياً في السجون و المعتقلات السرية التي يديرها متزعمي المرتزقة ، و إعادة الأملاك و الأراضي الزراعية و المحلات التجارية المستولى عليها إلى أصحابها الحقيقيين.
ووضع منطقة عفرين تحت الحماية الدولية لغاية الوصول إلى الحل الشامل للأزمة السورية بحكم المعاناة اليومية من ظلم يلاقيه السكان الأصليين الكُرد.
و الجدير ذكره وعلى الرغم من مناشدة عائلة “بيشمرك لم يتم أيّ تحرك دولي ولا من قبل سلطات الاحتلال التركي ومتزعمي المرتزقة لمحاسبة الجناة على مجزرتهم وجل حصل كان تشويه الحقائق وتسهيل تملص المرتزقة من جريمتهم بحق الشهداء خصوصا وعفرين عموما.
الاعتداء بشكل وحشي على مواطنين اثنين من أهالي ناحية شيه بريف عفرين المحتلة
