اختطف مرتزقة الاحتلال التركي ثلاثة مواطنين في عفرين المحتلة، كما اختلقوا ضرائب جديدة لأصحاب المواشي، ضمن سياسة التضييق على من تبقى من الأهالي لدفعهم إلى ترك منازلهم، فيما يتواصل القصف على القرى والبلدات التي التجأ إليها مهجرو عفرين في الشهباء والمناطق المجاورة.
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقة “الجيش الوطني السوري” ممارسة انتهاكاتهم التي تطال من تبقى من أهالي عفرين في منازلهم، وكذلك المهجرين إلى منطقة الشهباء على حد سواء.
وفي سياق ذلك أقدم مرتزقة “السلطان مراد” على خطف المواطن شكري حنان عثمان من أهالي قرية عين الحجر مع سيارته، وسط مدينة عفرين.
كما جرى خطف آخرين من القرية ذاتها خلال مداهمتها، عرف منهم (عثمان عزت عثمان، دجوار أحمد شيخو، مظلوم أحمد رشيد، ومحمد صبري شيخو.
وفي قرية ” آبرازه” تم اختطاف كل من خالد شيخ نعسان، صلاح معمو وسيدو أمين أحمد من قبل مرتزقة “الشرطة المدنية”، قبل أيام.
كذلك تم اختطاف المواطن “محمد أنور حمدوش”، من قرية كفرجنة بناحية شرا، من قبل مرتزقة الجبهة الشامية، وذلك وفقاً لموقع عفرين بوست.
مرتزقة الحمزات يختلقون ضرائب جديدة ويفرضونها على أصحاب المواشي
وفي سياق الانتهاكات أيضاً قام مرتزقة “الحمزات” التابعين للاحتلال ، بفرض ضرائب على أصحاب المواشي في قرية ” ماراته ” وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث فرضوا على كل رأس غنم ألف ليرة سورية .
كما منع المرتزقة أهالي القرية من رعي أغنامهم في المنطقة الجبلية، إلا بعد دفع الضرائب أو شراء الأرض الجبلية.
نفوق أكثر من 20 رأس غنم بقصف للاحتلال ومرتزقته على قرى شيراوا
وليس في الداخل فحسب، بل يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته شن هجماتهم وقصفهم شبه اليومي، على قرى ناحية شرا وشيروا التابعتين لمقاطعة عفرين المحتلة، فضلاً عن قرى الشهباء التي يقطن فيها عشرات الآلاف من مهجري عفرين.
ويوم أمس سقطت عشرات القذائف على تلك القرى، والتي أدت إلى أضرار مادية ونفوق أكثر من عشرين رأس غنم في قرية ” صغوناكه”.
