تستمر عمليات إنقاذ الضحايا العالقين تحت الأنقاض في ناحية جندريسه المنكوبة بجهود أهالي المتضررين لليوم الثالث، ياتي ذلك فيما وصل عدد الوفيات في الناحية في إحصائية أولية إلى سبعمئة وخمسة عشر حالة وفاة
“نسمع أصواتهم، لا يزالون أحياءً لكن لا يوجد من يخرجهم”، عبارة رددها الأهالي للمناشدة والاستغاثة من أجل إنقاذ عشرات الأشخاص العالقين تحت أنقاض الأبنية المدمرة في ناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة .
حيث تستمر عمليات إنقاذ الضحايا العالقين تحت الأنقاض في الناحية المنكوبة بجهود أهالي المتضررين و القرى و البلدات المحيطة لليوم الثالث دون أيّ تدخل من الاحتلال التركي ومرتزقته بعمليات الإنقاذ وسط مناشدات من الأهالي بضرورة الإسراع في إنقاذ الضحايا وتأمين احتياجات الآلاف من العائلات المتضررة.
عدد الوفيات في ناحية جندريسه كاحصائية أولية :
- 715 حالة وفاة
- 3907 عائلة متضررة
- 104 عائلات غير معروف وضعها
- 2690عائلة خارج المنازل المتضررة
- 760 خرجت من جندريسه إلى القرى المحيطة
- انتشال 31 ضحية من أهالي قريتي حج حسنا وهيكجة
- أكثر من 400 ضحية مجهولة الهوية في المشافي
ووصل عدد الوفيات في الناحية في إحصائية أولية إلى سبعمئة وخمسة عشر حالة وفاة وعدد العائلات المتضررة إلى ثلاثة آلاف وسبعمئة وتسعة عشر ، ومئة وأربعة عائلة غير معروف وضعها حتى لحظة إعداد التقرير .
وأكدت مصادر بأنّه تم انتشال واحد وثلاثين ضحية من أهالي قريتي حج حسنا وهيكجة من تحت أنقاض الناحية ،وَأضاف بأنّ “هناك تشديد أمنى ومنع دخول أيّة جهة إعلامية إلى داخل المشافي في عفرين وعدم السماح للعاملين والممرضين والأطباء بالخروج من المشافي وحجز هواتفهم أثناء تواجدهم في المشافي وهناك أكثر من أربعمئة جثة مجهولة الهوية في المشافي والعدد قابل للارتفاع”.
وأشار المصدر بأنّ “دولة الاحتلال التركي، منعت دخول أيّةّ مساعدات الى ناحية جندريسة وعدم تقديم أيّة مساعدات حتى المياه والمستلزمات الأساسية، وحتى أنّ النقاط العسكرية التابعة لجيش الاحتلال في الناحية رفضت مساعدة الأهالي في استخراج الضحايا من تحت الأنقاض .
كما أشارت مصادر محلية أنّ عدد العائلات الموجودة خارج المنازل المتضررة بلغ ألفين وستمئة وتسعين عائلة، وعدد العائلات التي غادرت خارج جندريس إلى القرى المحيطة سبعمئة وستين عائلة.
جندريسه المنكوبة..مئات الضحايا مازلوا تحت أنقاض المنازل المدمرة
