هذا وكانت عفرين المحتلة أيضاً من أكثر المناطق السورية المحتلة المتضررة من الزلزال وعلى وجه الخصوص ناحيتي جندريسة وشيه.
أثر بعد عين مباني كانت شامخة سقطت على رؤس قاطنيها ليستفيق العالم على انباء زلزال وقع في تركيا جنت دول الجوار و المناطق السورية المحتلة نتائجه من مئات الضحايا.
وعفرين المحتلة كانت من أكثر المدن السورية المحتلة نكبة وعلى وجه الخصوص ناحية جندريسة حيث أفادت مصادر محلية من الناحية أن نسبة دمار الأبنية ذات الطوابق تبلغ نحو 70 بالمئة، فيما لا يزال المئات من المدنيين تحت الأنقاض
ويأتي ذلك مع مواصلة أعمال البحث عن ضحايا تحت الأنقاض في شارع يلانقوز الأكثر تضرراً في البلدة، وسط قلة الآليات وفرق الإنقاذ.
ووثقت مصادر محلية بعض الأسماء الذين لا يزالون تحت الأنقاض في ناحية جندريسه و هم من عائلة خورشيد، وعائلة محمود أحمد الموسى المؤلفة من خمسة أشخاص، بينما البحث جاري عن عائلة حميد. وفي قرية حمام بالناحية ذاتها توفي أفراد عائلة المواطن “نوري عزيز” ستة أفراد بينهم ثلاثة اطفال .
ووجه نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي نداء استغاثة للشمال السوري المحتل بالتوجه إلى ناحية جنديرسه، مشيرين إلى تدمير حي الصناعة بالكامل وفقدان المئات تحت الأنقاض، حيث وصل إلى المشفى العسكري بمدينة عفرين نحو 35 قتيل و180 مصاب.
وفي ناحية شيه فقد نحو خمسة عشر مواطناً حياتهم في قرية هجكة، عُرف منهم المواطنون “خليل عبد الرحمن شيخ مصطفى” وابنته “صباح”.
وفي قرية معراته ناحية المركز فقد كل من المواطن زُهير أكراد وابنه أحمد اكراد لحياتهم نتيجة انيهيار المبنى الذي يقطنون فيه جراء الزلزال .
أما حي عفرين القديمة تم انتشال خمسة أشخاص بينهم إمرأة على قيد الحياة من مبنى تهدم في الحي جراء الزلزال.
كما وردت أنباء عن حدوث تشققات وتصدعات في جسر سد ميدانكي التابعة لناحية شرا جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة وتخوفات من انهيار السد في حال استمرار الهزات الارتدادية ما يهدد حياة الآلاف بالخطر.
