جوان سكو: الإدارة الذاتية وحّدت المكونات وهذا لا يناسب مصالح القوى الطامعة

أوضح سياسيون أن الإدارة الذاتية أصبحت، مع إعلانها، هدفاً للمؤامرات من قبل الفاشية التركية التي تعارض تأسيس إدارة ديمقراطية تمثل كافة المكونات، مستبعدين بروز موقف صارم من حكومة دمشق تجاه الأخطار التي تهدد وحدة الأراضي السورية وسيادتها.

احتفلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في السادس من أيلول، بالذكرى السنوية الرابعة لتأسيسها بخصوص ذلك نوه سكرتير البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا، جوان سكو، إلى أن “الإدارة الذاتية تأسست من وحدة مكونات الشعب السوري ضمن إداراتها، وامتزجت دماء مكوناتها لحماية مناطقها من خطر الإبادة والمجازر”.

وأوضح سكو “أن الإدارة الذاتية بنظامها الديمقراطي الجديد الذي يناسب شعب المنطقة، لا يخدم مشاريع الدول الإقليمية المستعمرة التي بنيت على السلطة الديكتاتورية وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي”.

مضيفاً أنه لهذه الأسباب تصعّد الفاشية التركية من هجماتها “ونرى هذا واضحاً بعد الاجتماع الثلاثي الذي جمع روسيا وإيران وتركيا واجتماع سوتشي”.

جان مراد: الحدود الكردستانية الشمالية والغربية هي العامل الرئيس الذي يحدد العلاقات بين سوريا وتركيا

وليس بعيداً؛ استبعد عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في سويسرا، جان مراد موقف صارم من حكومة دمشق تجاه الأخطار التي تهدد وحدة الأراضي السورية وسيادتها “ما دامت الضربات لا تهدف إلى إسقاطها”، ولم يستبعد حدوث تفاهمات بين حكومة دمشق وأنقرة ضد مشروع الإدارة الذاتية.

وأضاف مراد: “في الحقيقة، لا يكمن في صمت دمشق تجاه الاعتداءات التركية المتكررة أي سر، أو أي سياسة، ولا على أي حال المصلحة الوطنية العليا”، مؤكداً أن الأمر أشبه بالاستسلام لتلك القواعد التي أسماها “قواعد الاشتباك المرسومة بقوة الحديد والنار”.

ولفت جان مراد إلى أنه “وفي كل استدارة عسكرية أو سياسية أو اقتصادية، كانت الحدود الكردستانية الشمالية والغربية هي العامل الرئيس الذي يحدد العلاقات المتبادلة بين سوريا وتركيا”.

ورأى عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في سويسرا، جان مراد, أن صمت حكومة دمشق اتجاه إرهاب دولة الاحتلال التركي بحق شعب شمال وشرق سوريا، لا يدعو إلى الاستغراب، لأنه يرافقه صمت إقليمي ودولي مع كل اعتداء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى