حزب الاتحاد الديمقراطي يدين إجبار الإيزيديين على اعتناق الإسلام

​​​​​​​أدان حزب الاتحاد الديمقراطي إقدام مرتزقة الاحتلال التركي على إجبار المواطنين الإيزيديين في عفرين على اعتناق الدين الإسلامي، مؤكدا أن انهاء الاحتلال التركي يجب أن يكون أولوية إنسانية وأخلاقية ووطنية, في حين كشفت مؤسسات إيزيدية تفاصيل جديدة حول نطق شخصين إيزيديين للشهادتين تحت تهديد مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة.

أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً بصدد إقدام مرتزقة الاحتلال التركي على إجبار مواطنين إيزيديين في عفرين يدعيان (شيخو عارف وحيدر عارف) على اعتناق الدين الإسلامي.

وعدّ الحزب أن هذه المقاربة اللا إنسانية واللا أخلاقية معادية لحقيقة كل الأديان والمعتقدات منها دين الاسلام وتتعارض مع روحيته، مؤكداً بأن هذه الأفعال الإجرامية تأتي في سياق سياسة ممنهجة لإبادة وإنهاء كامل للإيزيديين. .

وأنهى مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي بيانه بالقول: “ومن باب الوطنية السورية نؤكد بأن انهاء الاحتلال التركي يجب أن يكون أولوية إنسانية وأخلاقية ووطنية، وأن يتم رفض كل محاولة من أي طرف يهدف إلى شرعنة الاحتلال التركي وشرعنة فصائل الظلام والارتزاق والتغطية على ممارساتها الإجرامية”.

مؤسسات إيزيدية: الإيزيديان نطقا الشهادتين تحت التهديد في عفرين المحتلة

في السياق, كشفت مؤسسات إيزيدية تفاصيل جديدة حول نطق شخصين إيزيديين للشهادتين تحت تهديد مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة.

الناطقة باسم اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا، سعاد حسو، أكدت أن الاحتلال التركي ومرتزقته أجبروا فرديْها على اعتناق الإسلام وهددوهما بالقول (إن لم تعتنقا الإسلام سيكون مصيركما مثل مصير الشبان الأربعة في ناحية جندريسة).

مشيرة أن عائلة عارف تعرضت لشتى أنواع التعذيب والانتهاكات عقب احتلال عفرين بفترة وجيزة.

ونددت سعاد حسو بالصمت الدولي المريب حيال جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الكرد وأبناء المجتمع الإيزيدي في عفرين المحتلة.

بدوره سلط الرئيس المشترك الأسبق لاتحاد الإيزيديين في إقليم عفرين، مصطفى نبو، الضوء على جرائم وانتهاكات أخرى بحق الإيزيديين، بقوله: “تستمر جرائم الاحتلال التركي بحق الإيزيديين منذ احتلال عفرين، من خلال تغيير ديمغرافية قراهم عبر إنشاء المستوطنات وبناء المساجد فيها وإجبار أطفالهم على الخضوع للدورات الشرعية لزرع فكر التطرف والإرهاب في أذهانهم”.

وأكد أن مرتزقة الاحتلال قتلوا المواطن (عمر شمو) من أهالي قرية قيبار أيضاً، عقب احتلالهم لمقاطعة عفرين، لأنه لم ينطق الشهادتين.

ودعا مصطفى نبو، في ختام حديثه القوى الدولية والمنظمات الحقوقية الدولية للتدخل الفوري وأداء مسؤولياتها في وقف جرائم الاحتلال التركي بحق أهالي عفرين وأبناء المجتمع الإيزيدي.

بالتهديد والابتزاز…إزيديي عفرين يجبرون على إشهار إسلامهم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى