حزب الشعوب الديمقراطي بيضة القبان في الانتخابات التركية

يجمع الخبراء والمتابعون بأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقرر إجراؤها في الـ 14 من أيار المقبل، لن تكون تقليدية هذه المرة، وسط تحالفات متغيرة، وهزات حزبية تؤرجح كفة الميزان وتصعب حسم النتائج، وتظهر الدور البارز لحزب الشعوب الديمقراطي.

مع اقترب موعد الانتخابات الرئاسية التركية، المزمع إقامتها في 14 أيار المقبل، يتضح أكثر أن أصوات مؤيدي حزب الشعوب الديمقراطي هي من ستثقل موازين المرشح المحتمل، وقد تقوده لحسم نتيجة تلك الانتخابات التي لم تعد مقصورة على شخص هذه المرة.

حزب الشعوب الديمقراطي أعلن عدم تقديمه مرشح للرئاسة عن تحالف العمل والحرية الذي يقوده، كما أنه لم يعلن دعمه لأي مرشح للرئاسة التركية، وهذا ما يجعله صاحب كلمة الفصل في الانتخابات في ظل تقارب نتائج استطلاعات الرأي بين زعيم الفاشية التركية أردوغان ومرشح المعارضة.

ويصوت في الانتخابات التركية، بحسب اللجنة العليا للانتخابات، ستون مليوناً وتسعمائة وأربعة آلاف شخص، سيتوافدون إلى مائة وتسعين ألف وسبعمائة وستة وثلاثين مركزاً. كما سيتجه ثلاثة ملايين ومائتان وستة وثمانين ألف شخص إلى أربعة آلاف وتسعمائة وتسعة وستين مركز اقتراع في الخارج.

وفي السياق، أكد أهالي مدينة أكري المعروفة بمقاومتها، والتي يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة، أن الفاشية التركية ممثلة بحزب العدالة والتنمية والحركة القومية، لم تقدم أية خدمات للشعب الكردي.

وقالوا إن الوكيل الذي فرضته الفاشية على بلدية المدينة، أهمل المدينة بشكل كامل، وأدارها بشكل ديكتاتوري وأهان الشعب الكردي.

وأكدوا أنهم يدعمون حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات وسيطحون بالحكومة الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى