اتهم حزب الشعوب الديمقراطي يوم أمس الأمن التركي بإطلاق النار على قرويين كانوا يتظاهرون احتجاجاً على إنشاء منجم في إحدى القرى.
وأضح الحزب في بيان أنه لا يجب أن تكون قوات الأمن سلاحا بيد السلطة ضد الناس، الذين لا يريدون سوى الحؤول دون نهب قريتهم.
يذكر أن حزب الشعوب الديمقراطي لطالما وجه انتقادات لاذعة إلى سياسة أردوغان، والحزب الحاكم في البلاد، متهما إياه بانتهاج سياسة القمع، واستهداف المعارضين، ومحاولة إسكات الأصوات الناقدة لسياسة الحكومة.
فيما تشهد شعبية أردوغان حسب آخر الاستطلاعات تراجعا ملحوظا لصالح الأحزاب المعارضة.
