حسن مصطفى: تصارع الدول سبّب إطالة أمد الأزمة السورية

أكد نائب الرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني، حسن مصطفى، أن التدخلات الخارجية من قبل الدول المتصارعة على الأرض السورية هي التي أطالت الأزمة السورية، مبينًا أنه لا يمكن حلها في البلاد بدون الرجوع إلى القرار الأممي أثنين وعشرين أربعة وخمسين.

دخلت الأزمة السورية عامها العاشر مخلفةً وراءها مئات الآلاف من القتلى، وأضعافهم من الجرحى وملايين اللاجئين والنازحين، فيما تبقى بوادر الحل لهذه الأزمة معدومة رغم تعدد المؤتمرات والمنصات التي تنادي بحلها، إلا أنها تزيدها تعقيدًا، وتطيل عمرها لمصالح الدول التي تدّعي أنها تحاول الحل.

نائب الرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني حسن مصطفى في تصريحات لوكالة أنباء هاوار قال إن التدخلات الخارجية من قبل الدول المتصارعة على الأرض السورية هي التي أطالت أمد الأزمة السورية.

حسن مصطفى: الإدارة الذاتية أثبتت جدارتها في تحرير وإدارة المنطقة وهي نموذج للحل السوري

وفي ظل هذه اللوحة السوداء تبقى منطقة الإدارة الذاتية الوحيدة التي يمكن البناء عليها في مستقبل سوريا، وأثبتت جدارتها في تحرير وإدارة المنطقة حيث يرى حسن مصطفى إنها لاقت نجاحا كبيرا وقبولا مما دفع العديد من الدول إلى اعتبار هذه التجربة كنموذج للحل السوري.

حسن مصطفى: قرار جنيف 2254 الذي طُرح منذ بداية الأزمة السورية هو الحل الأنسب

نائب الرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني حسن مصطفى أكد في ختام حديثه أنه لا يمكن حل الأزمة السورية دون الرجوع إلى القرار الأممي اثنين وعشرين – أربعة وخمسين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى