أوضح حمدان العبد، أنّ هجمات وتهديدات الاحتلال التركي تتزامن مع نشاط خلايا مرتزقة داعش في المنطقة، والتفاهمات ما بين حكومة دمشق والاحتلال التركي هي للضغط على الإدارة الذاتية لتقديم تنازلات.
خلال حوار خاص لوكالة فرات للأنباء ، أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حمدان العبد، أن دولة الاحتلال التركي هي الراعي والداعم الأساسي للإرهاب، ويأتي الهجوم الإرهابي على مدينة الرقة على خلفية إفلاس تركيا، وسعيها لتصدير أزماتها الداخلية إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
واشار العبد إلى أنه مع كل تصريح يصدر من حزب العدالة والتنمية الفاشي في تهديد مناطق شمال وشرق سوريا، نجد أن الخلايا تنشط في المنطقة، وذلك بهدف ضرب استقرار المنطقة، وتفكيك النسيج المجتمعي السوري في مناطق شمال وشرق سوريا.
وحول تقارب حكومة دمشق مع الاحتلال التركي، قال حمدان العبد: “أن التفاهمات ما بين الاثنين هدفها الضغط على الإدارة الذاتية، ولتقديم تنازلات من أجل ذلك التوافق الثلاثي وعلى رأسهم روسيا.
حمدان العبد: الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي دليل على التأييد
وقال حمدان العبد: الاحتلال التركي يلعب على الحبلين مرة مع روسيا ومرة مع أمريكا، والصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي في المنطقة واضح، وهذا الصمت دليل على الموافقة والتأييد، للحفاظ على مصالحهم”.
حمدان العبد: التماسك المجتمعي هو الأمثل لردع الاحتلال وداعش
واختتم حمدان العبد حديثه بالتأكيد على أن أهالي المنطقة متمسكين بأرضهم لأنهم يجدون بأن مشروع الأمة الديمقراطية هو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السورية ، مشيرا أن التماسك المجتمعي هو الطريق الوحيد للخلاص ومواجهة هجمات الاحتلال التركية ولمنع إحياء داعش.
