دخلت اليوم عشرات صهاريج المياه مدينة الحسكة قادمة من قامشلو، فيما توجّه موكب آخر من الرقة لمؤازرة المدينة المنكوبة، في إطار جهود الإدارة الذاتية لتأمين مياه الشرب للأهالي.
مع استمرار دولة الاحتلال التركي بسياساتها التعسفية، وقطعها مياه علوك عن أكثر من مليون ونصف المليون الإنسان، تحوّلت مدينة الحسكة إلى منطقة منكوبة.
في الصدد؛ أطلقت مديرية المياه بالتنسيق مع لجنة البلديات في مدينة قامشلو حملة لتوزيع المياه في مدينة الحسكة، في خطوة داعمة ومساندة لتخفيف أعباء المعاناة عن كاهل سكان المدينة المنكوبة, حيث توجّه صباح اليوم 40 آلية من قامشلو إلى الحسكة.
إلى ذلك؛ أثنى عيسى يونس؛ الرئيس المشترك لمديرية المياه في مقاطعة الحسكة, على المبادرة التي تأتي لمساعدة أبناء المقاطعة , مؤكدا أنه يتم تقييم آليات توزيع المياه على أحياء المدينة.
فيما أشار علي هنمو؛ عضو لجنة البلديات في مقاطعة الحسكة, أن الحملة تتضمن ثلاث دفعات, وتتوزع على الأحياء الشمالية والشرقية والجنوبية, مؤكداً أن التوزيع سيتم عبر المجالس والكومينات للوصول إلى جميع الأحياء.
في السياق ذاته؛ توجهت قافلة من الصهاريج, صباح اليوم, من مدينة الرقة باتجاه الحسكة، لمؤازرة الصهاريج التي قدّمت من قامشلو.
ويأتي إرسال صهاريج المياه، بعد أن ناقشت الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، خلال اجتماعها الدوري مع الرئاسات المشتركة للمجالس التنفيذية، نهاية الأسبوع المنصرم، موضوع أزمة المياه في الحسكة, وقررت إطلاق حملة إسعافية بهذا الصدد.
