حول هجمات الاحتلال التركي..تجمع حركة الأديان الدولية يوجه رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

أشار تجمع حركة الأديان الدولية خلال رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن السماح للفاشية التركية بمواصلة هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا سيفيد مرتزقة داعش لإعادة إحياء أنفسهم، وستدفع الأقليات الدينية والعرقية الثمن الأكبر, كما حثته على فرض عقوبات على المسؤولين الحكوميين في دولة الاحتلال المتورطين في جرائم ضد الإقليم.

وجه تجمع حركة الأديان الدولية رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن حول هجمات الفاشية التركية الأخيرة وتداعياتها على إقليم شمال وشرق سوريا.

وسلط التجمع الضوء في رسالته على استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي على الإقليم الذي يحتضن مختلف الأديان والأعراق وهزم مرتزقة داعش، مشيرا إلى أن الإدارة الذاتية الديمقراطية أصبحت الآن واحدة من أفضل ظروف الحرية الدينية في الشرق الأوسط.

تجمع حركة الأديان الدولية بين أن الفاشي أردوغان يواصل استخدام لغة الإبادة الجماعية الخطيرة ويطلق تهديدات لشن الهجمات على المنطقة، معبرا عن استيائه لعدم تدخل الولايات المتحدة لإيقاف هجمات الاحتلال التي طالت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك محطات المياه والكهرباء والمستشفيات ومرافق إنتاج النفط والمزارع والمدارس، تاركة أكثر من مليوني مواطن دون مقومات الحياة والعيش.

وأشار إلى أن هذه الهجمات تجعل قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أقل قدرة على مواجهة الارهاب، خاصة أن دولة الاحتلال التركي تواصل اغتيال القادة المشاركين في الحرب ضد مرتزقة داعش، والذين عملوا بشكل وثيق مع التحالف الدولي في محاربة المرتزقة الذين يهددون العالم أجمع.

وذكر التجمع أن هذه الهجمات استمرار لهجمات الاحتلال التي بدأت عام ألفين وثمانية عشر في عفرين، وأسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف.

كما تطرقت الرسالة إلى الجرائم والانتهاكات في المناطق السورية المحتلة مثل عفرين وكري سبي وسريه كانيه ومايرتكب بحق الأهالي هناك.

موضحة أن تهديدات الفاشي أردوغان باحتلال مناطق جديدة من شأنها القضاء على معظم الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك بعض المجتمعات المسيحية التي تعتبر الأقدم في العالم وتقويض الاستقرار في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية وإعادة إحياء مرتزقة داعش.

وفي ختام الرسالة، حث تجمع حركة الأديان الدولية الولايات المتحدة الأمريكية على بذل كل ما في وسعها لمنع أي هجمات للاحتلال التركي على المنطقة، مطالباً إياها بفرض عقوبات على المسؤولين الحكوميين في دولة الاحتلال المتورطين في الجرائم ضد إقليم شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى