خبير في شؤون الحركات الإسلامية يحذر من تكرار هجوم سجن الصناعة

أكد خبير شؤون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي منير أديب, أن تصاعد الهجمات التي يقوم بها مرتزقة داعش، مرتبط بانشغال المجتمع الدولي بالحرب الدائرة في شرق أوروبا والشرق الأوسط، محذراً من تكرار هجوم سجن الصناعة في حال عدم إعادة مرتزقة داعش إلى بلدانهم.

مع انشغال العالم بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس وحرب روسيا وأوكرانيا، تتزايد المخاوف من استغلال مرتزقة داعش لتلك الظروف لإعادة تنظيم صفوفهم.

وتأتي هذه المخاوف مع مرور عامين على هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا.

منير أديب: الحرب في شرق أوروبا والشرق الأوسط أدت إلى انشغال المجتمع الدولي بها

وفي السياق, أكد خبير شؤون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي، منير أديب، أن الهجمات التي يشنها مرتزقة داعش مرتبطة بانشغال المجتمع الدولي بالحرب التي نشبت في شرق أوروبا بين روسيا وأوكرانيا والتي دخلت فيها الولايات المتحدة الأميركية، ومن ثم الحرب الدائرة في فلسطين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، والتي أدت لانشغال المجتمع الدولي بهما.

مؤكداً أن هذين الصراعين أثرا على جهود مكافحة الإرهاب الدولية، وبالتالي بات مرتزقة داعش أكثر قوة ونفوذاً، محذرا من أن تناميهم في الفترة القادمة سيكون كبيراً وسوف يؤثر على الأمن القومي في المنطقة وعلى الإقليم بأكمله.

منير أديب يؤكد وجود دول تدعم مرتزقة داعش

مبيناً أنه لا توجد إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب وهذا كان واضحاً من دعم بعض الدول في الإقليم لمرتزقة داعش, ورغم ذلك غض العالم الطرف عن هذه الدول.

منير أديب: المجتمع الدولي لم يُلقِ بالاً لاستهداف سجن الصناعة رغم خطورة الموقف

وتطرق منير أديب إلى الهجوم الذي تعرض له سجن الصناعة مؤخراً بالتزامن مع هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، ونوه أن هناك دولاً أقدمت على قصف السجن الذي يوجد فيه مرتزقة داعش، بينما المجتمع الدولي لم يُلقِ بالاً لهذا، على الرغم من أن ذلك كان يمكن أن يؤدي إلى هروب متزعمي المرتزقة أو يوفر البيئة المناسبة لهروبهم, محذراً من تكرار هكذا هجمات بصورة أو بأخرى، مشيراً إلى أن الحل الحقيقي لهذا الأمر هو أن يعود المرتزقة إلى بلدانهم وأن تتم محاكمتهم في الدول التي جاؤوا منها.

تكاتف الشعوب هزم تحالف المستبدين في سجن الصناعة ودير الزور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى