خبراء المجلس الأطلسي :أن اجتماع بوتين وأردوغان في سوتشي لم يحل الخلافات بشأن سوريا

أشار المجلس الأطلسي الأميركي وهو مختص يالشؤون الدولية أن اجتماع بوتين وأردوغان في سوتشي لم يحل الخلافات الروسية التركية بشأن سوريا.

تعاون تحكمه ضرورة استراتيجية ذاك ما تبدو عليه العلاقات الروسية التركية, أردوغان حط رحاله أمس في سوتشي للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين حيث أن الانظار كانت تتجه صوب سوريا, ثلاث ساعات من النقاش انتهت ولا يشي الوضع الميداني في إدلب رغم هشاشته عن أية تطورات.

وفي هذا الشان قال الباحث في المجلس الأطلسي مارك إن كاتس : أن اجتماع الفرقاء الاصدقاء لم يحل الخلافات بشأن سوريا، لكن يبدو أنه منعها من التفاقم مشرا أنه وبالنسبة لبوتين لطالما كانت العلاقات مع أردوغان بمثابة توازن بين التحركات التركية المعارضة التي تهدد المصالح الروسية في سوريا وغيرها من الملفات الخلافية من ناحية وتجنب حمل أردوغان على عكس عداءه لأمريكا وأوروبا من جهة أخرى.

وبدلاً من ذلك، بدا أن هذا الاجتماع يشير إلى أن بوتين يرى أن عملية تدهور العلاقات بين أنقرة والغرب قد تقدمت لدرجة أن موسكو لم تعد بحاجة إلى تقديم أي تنازلات كبيرة لتركيا في سوريا أوغيرها مستشهدا بذلك على تصميم أردوغان على شراء المزيد من الصواريخ الدفاعية الروسية إس أربعمئة على الرغم من التطبيق المحتمل للعقوبات الأمريكية نتيجة لذلك قلل من حاجة بوتين لاستيعاب المصالح التركية في سوريا.

جيمس جيفري: في غياب الدعم الأمريكي موقف تركيا في سوريا مهدد

من جانبه يقول المسؤول الأمريكي السابق جيمس جيفري أن الاجتماع الاحدث بين الرئيسين تركز بشكل خاص على سوريا كعموم وفي المضمون كانت القضية الأساسية هي إدلب مشددا على أن القادة الاتراك كانوا يخشون أن يكون اجتماع سوتشي الحالي مختلفا عن سابقه، حيث تضغط روسيا إما من أجل انسحاب تركيا من المدينة أو السماح للحكومة السورية بالهجوم عليها بدعم روسي محذرا مما اسماه بضوء أميريكي أخضر للروس للهجوم على المدينة كما حصل في الجنوب السوري قبل اسابيع خاتما حديثه بالاشارة الى ان الاسابيع المقبلة في سوريا قد تشهد تغيرًا جذريًا لكن ليس للأفضل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى