خبير في الشؤون التركية: تركيا والديمقراطي الكردستاني اتفقا على شن هجمات على حزب العمال الكردستاني

صرح خبير الشؤون التركية أراس ديار إبراهيم, بأن الدولة التركية المحتلة والحزب الديمقراطي الكردستاني اتفقا على مهاجمة مقاتلي حزب العمال الكردستاني, لافتا إلى أن حزب الديمقراطي الكردستاني صعّد من حركته بعد عودة نيجيرفان البارزاني من تركيا مباشرة في المنطقة.

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني تواطؤه مع دولة الاحتلال التركي، فإرسال الأول قوات خاصة إلى مناطق الدفاع المشروع التي تشهد مقاومة ضد الاحتلال التركي لا يلبي تطلعات الشعب الكردي ولا يخدم سوى أعداء الكرد.

حيث تزامن هجوم المحتل التركي مع زيارة نيجيرفان البارزاني إلى تركيا وعقده سلسلة لقاءات مع رئيس النظام التركي أردوغان ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو على هامش أعمال المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا بعيداً عن عدسات وسائل الإعلام .

وبهذا الخصوص, لفت الخبير في الشؤون التركية أراس إبراهيم، الانتباه إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني صعّد من حركته بعد عودة نيجيرفان البارزاني من تركيا مباشرة في المنطقة ضد قوات الدفاع الشعبي, مشيرا إلى أن تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني اتفقا في على مهاجمة حزب العمال الكردستاني في أوائل نيسان في الشمال (في جمجو) ومحاصرة مقاتلي حزب العمال الكردستاني من قبل تركيا والديمقراطي الكردستاني في عملية ثنائية مشتركة.

وأشار ابراهيم إلى أن تركيا تجهز للهجمات من قبل عيد النوروز، مضيفا أنه بحسب المصادر، أرسل اردوغان أوامره عبر الابن الاكبر لزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسرور البرزاني وابني اخيه نيجرفان برزاني وفؤاد برزاني خلال اجتماع في ميونيخ مع خلوصي أكار إلى زعيم الحزب الديمقراطي للتحرك وتضييق الحصار على مناطق الدفاع المشروع .

خبير في الشؤون التركية: المحتل التركي لم يحقق أهدافه في مناطق الدفاع المشروع رغم مساندة الديمقراطي الكردستاني

وأكد الخبير في الشؤون التركية أراس إبراهيم, أن حزب العدالة والتنمية وأردوغان يعلمون أنه إذا لم يتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني ويدعمهم رسميا، فلن يكونوا قادرين على تحقيق أي من أهدافهم, مشيرا إلى أنه على الرغم من استخدام المحتل التركي التقنيات العسكرية المتقدمة والطائرات الحربية والأسلحة الكيمياوية وبمساندة الديمقراطي الكردستاني، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أهدافه في هجماته على زاب و أفاشين و متينا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى