تضم منطقة المثلث الواقعة بين منطقة سري كانيه المحتلة وناحيتي تل تمر وزركان 30 قاعدة لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته، أهمها في “مدرسة الرازي، وقرية الداودية، والعزيزية، وتل مناخ، والعامرية، وباب الفرج، وباب الخير، وداودية ملا سلمان، وعنيق الهوى”.
في رصد لقواعد الاحتلال التركي المنتشرة في منطقة سري كانيه والمنطقة الممتدة منها باتجاه ناحية زركان شرقاً، ووصولاً إلى ناحية تل تمر وبلدة مبروكة جنوباً، وثقت وكالة هاوار وجود 30 قاعدة وثكنة عسكرية
أهم القواعد في منطقة سري كانيه المحتلة، هي القاعدة المتمركزة في مدرسة الرازي وسط مركز الناحية، إذ تعد غرفة عمليات إلى جانب قاعدتها التي تعد الأكبر في المنطقة، قاعدة قرية الداودية، التي تتمركز فيها قوات الكوماندوس ، بالإضافة إلى قاعدة قرية العزيزية في الجهة ذاتها والتي تعد مركزاً لانطلاق الطائرات المسيّرة.
وفي الجهة الجنوبية والشرقية لسري كانيه هناك قاعدتان للاحتلال بالقرب من قرية المناجير ، وقاعدة السيدات بالقرب من قرية خربة الجاموس ، بالإضافة إلى 3 قواعد لتجمع المرتزقة.
كما أن هناك قاعدة في تلة قرية تل أرقم، غرب الناحية، التي كانت سابقاً قاعدة للتحالف الدولي.
ولجيش الاحتلال التركي 10 قواعد عسكرية منتشرة على خطوط التماس مع ناحية تل تمر، متوزعة على الشكل التالي: قاعدة تلة المناخ الواقعة شمال ناحية تل تمر على طريق ناحية زركان، وتحتوي على دبابات ومصفحات.
وقاعدة الكنيهر بالقرب من قرية القاسمية، وتحتوي على أجهزة تشويش ومدافع ودبابات، وتحدها قاعدة الحمرة والتي تحتوي على أسلحة ثقيلة، مروراً بقاعدتها في قرية العريشة الواقعة غرب تل تمر تحتوي على رادارات ومدافع.
وقاعدة قرية العامرية اغرب تل تمر بمحاذاة الطريق الدولي ، وتعتبر من أكبر القواعد على مشارف الناحية، وعلى بُعد 200 متر منها توجد قاعدة أخرى للأسلحة الثقيلة ، وعلى الطريق ذاته هناك قاعدة تسمى بقاعدة حويش ناطر”.
ولجأت دولة الاحتلال أيضاً إلى إنشاء القواعد العسكرية في قرى ناحية زركان الغربية التي احتلتها، وهي “قاعدة المدجنة، تعود ملكيتها لأهالي قرية أم عشبة تم تحويلها إلى نقطة مراقبة
بالإضافة إلى قاعدة قرية باب الخير التي تعدّ من أكبر القواعد في تلك المنطقة وتحتوي على القوات الخاصة والأسلحة الثقيلة، كما أن قاعدة باب الفرج مخصصة للوجستيك وتعتبر نقطة تمركز وتجمع الأسلحة الثقيلة
وهناك أيضاً قاعدة قرية داودية ملا سلمان، وتعتبر المشرفة على باقي القواعد ومركزاً للمعلومات وغرفة تحركات جيش الاحتلال وتحتوي على قوات من الكوماندوس”.
كما عمد الاحتلال إلى إنشاء قاعدة في قرية عنيق الهوى وتحتوي على أسلحة ثقيلة.
