اغتيال ثمانية ضباط كبار من قوات الحكومة .. وأصابع الاتهام تتجه لموسكو

تصاعدت عمليات الاغتيال والتصفية الغامضة التي طالت ضباط مقربين من ماهر الأسد قائد “الفرقة الرابعة” خلال الأسبوعين الماضيين وسط تكتم إعلامي واتهامات لأطراف عدة.

فقد قتل ثمانية ضباط في ظروف غامضة، بينهم خمسة برتبة عميد واثنان برتبة عقيد وبينهم من تمت تصفيته بالرصاص أمام منزله أو في مكتبه

أبرز هذه الاغتيالات كانت من نصيب مرافق ماهرالاسد وضابط آخر كان محققاً في سجن صيدنايا وضباط آخرين برتب مختلفة.

وتأتي هذه العمليات وسط اتهامات لماهر الأسد شخصياً، بعد ضبط شاحنة مخدرات كبيرة له في إيطاليا، وكان هؤلاء الضباط من يشرفون عليها.

بينما رجحت مصادر أخرى أن روسيا لها يد في عمليات الاغتيال التي تطال ضباطاً في الفرقة الرابعة، بسبب ولائهم لإيران ومساندتهم لها بالتمركز أكثر ضمن الأراضي السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى