دراسة تظهر استعداد مكونات مناطق شمال وشرق سوريا للدفاع عنها وتفضيلها الحل السياسي

أظهرت دراسة أجراها مركز الفرات للدراسات أن مكونات شمال وشرق سوريا مستعدة للدفاع عن مكتسباتها في حال تعرضها لأي اعتداء كما وبينت الدراسة أن الأهالي يشعرون بالأمان في مناطق الإدارة الذاتية، ويؤيدون الحل السياسي في سوريا

أجرى مركز فرات للدراسات؛ دراسة عن الأوضاع السياسية، ونظرة المجتمع للتطورات التي تحصل في شمال وشرق سوريا والمنطقة عامة. وأظهر استطلاع أجراه المركز أن المكونات متمسكة بخيار الدفاع عن أرضها؛ في حال تعرضها لأي عدوان أو هجوم، كما أنهم يؤيدون الحل السياسي في سوريا.

مركز الفرات للدراسات اختار شريحة واسعة من مكونات شمال وشرق سوريا، وهَدَفَ من خلالها إلى الوقوف على نبض الشارع في مناطق الإدارة، وشملت الدراسة ثلاثة آلاف ومئتين وأربعة وثمانين شخصاً من عينات مختلفة وأعمار متفاوتة من كلا الجنسين.

ومن خلال ردود وإجابات المواطنيم على أسئلة الاستبيان تبين أن ستين فاصلة ثمانية بالمئة من الأهالي مستعدون للدفاع عن مناطقهم واثنان وثلاثون بالمئة يؤيدون الحل السياسي في سوريا، كما وتبين أن الأهالي يؤيدون التحركات الدبلوماسية للإدارة الذاتية الديمقراطية، وأنهم يشعرون بالأمان ضمن مناطقها.

الاستبيان الذي تمت قراءته أمام وسائل الإعلام في مركز الفرات للدراسات بمدينة قامشلو؛ أظهر أيضاً أن الأهالي لا يؤيدون كثرة الأحزاب السياسية، ويجدونها ناتجة عن حالة فوضى وتخبط سياسي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى